وحكم ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٧٥): على إسناده بأنه متصل صحيح ثابت. وقال في الاستذكار (٩/ ١٠٠، ١٥٦) والحديث عن معاذ ثابت متصل من رواية معمر، والثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل عن مسروق، عن معاذ. وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥٧٥) بعد ذكره كلام ابن عبد البر وكلام ابن حزم في الحديث: ولم أقل بعد: إن مسروقا سمع من معاذ، وإنما أقول: إنه يجب على أصولهم أن يحكم لحديثه عن معاذ بحكم حديث المتعاصرين اللذين لم يعلم انتفاء اللقاء بينهما: فإن الحاكم فيه أن يحكم له بالاتصال له عند الجمهور. وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ٣٢٤): في الحكم بصحته نظر: لأن مسروقًا لم يلقَ معاذًا. وقال في التلخيص الحبير (٢/ ١٦٠): رجح الترمذي والدارقطني الرواية المرسلة، ويقال: إن مسروقًا لم يسمع معاذًا. والرواية المرسلة التي أشار إليها الترمذي عن مسروق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذًا … رواها الطيالسي ص/ ٧٧ حديث ٥٦٧، وأبو يوسف في الخراج ص/ ٧٧، وعبد الرزاق (٦/ ٨٩) حديث ١٠٠٩٩ و (١٠/ ٣٣٠) حديث ١٩٢٦٨، وأبو عبيد في الأموال ص/ ٢٦، حديث ٦٤، وابن أبي شيبة (٣/ ١٢٦) والشاشي (٣/ ٢٥٠، ٢٥٢، ٢٥٣) حديث ١٣٤٨، ١٣٥٠، ١٣٥٢. وأخرجه أبو داود في المراسيل ص/ ١٢٩، حديث ١٠٨، ومالك في الموطأ (١/ ٢٥٩)، والشافعي في مسنده (ترتيبه ١/ ٢٣٧)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٦) حديث ٦٨٥٦، وأحمد (٥/ ٢٣٠)، وابن زنجويه في الأموال (٢/ ٨٤١) حديث ١٤٦٣، والشاشي (٣/ ٢٩٨) حديث ١٤٠٩، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٤٨) والبيهقي (٤/ ٩٨)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٢٠) حديث ١٥٧٢ من طرق عن طاوس عن معاذ - رضي الله عنه -، أنه "أخذ عن ثلاثين بقرة =