للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكتب إليه عمر: "ليسَ فيها عشرٌ، هِيَ من العِضَاه". رواه الأثرم (١).

(ولا في قصب السكر، والخضر: كبِطيخ، وقِثَّاء، وخيار، وباذنجان) بفتح الذال (ولفت) بكسر اللام (وهو السَّلْجم) بوزن جعفر (وسِلق، وكُرْنُب، وقُنَّبيط، وبصل، وثوم، وكُرَّاث، وجَزَر، وفُجل، ونحوه) لحديث علي أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليسَ في الخضْرَاوَاتِ صدَقةٌ" (٢) وعن عائشة (٣) معناه، رواهما الدارقطني.


(١) لعله رواه في سننه، ولم تطبع. وقد أخرجه - أيضًا - يحيى بن آدم في الخراج ص/ ١٥٥، رقم ٥٤٨، ومن طريقه البيهقي (٤/ ١٢٥) عن بشر بن عاصم وعثمان بن عبد الله بن أوس: "أن سفيان كتب إلى عمر بن الخطاب . . .".
(٢) رواه الدارقطني (٢/ ٩٤ - ٩٥). وأخرجه - أيضًا - ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٧٥)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٤٩٨) حديث ٨٢٢، وفي التحقيق (٢/ ٣٦)، من طريق الصقر بن حبيب، عن أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس، عن علي - رضي الله عنهم - مرفوعًا.
قال ابن حبان: ليس هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما يعرف هذا بإسناد منقطع فقلب هذا الشيخ [أي: الصقر، ويقال له الصعق] على أبي رجاء، عن ابن عباس، عن علي - رضي الله عنهم -.
وقال الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٣٥٧): والصقر ضعيف، وأحمد بن الحارث الراوي عن الصقر هو الغساني، قال أبو حاتم الرازي [الجرح والتعديل ٢/ ٤٧] هو متروك الحديث. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١٦٥): وفيه الصقر بن حبيب وهو ضعيف جدًّا.
وأخرجه يحيى بن آدم في الخراج ص/ ١٥٦، رقم ٥٥٤، ٥٥٦، وعبد الرزاق (٤/ ١٢٠) رقم ٧١٨٨، وابن أبي شيبة (٣/ ١٤٠)، وأحمد في العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٥٠٢) رقم ١١٧١، ١١٧٢، و(٢/ ٢٩٣) رقم ٢٣٠٦، والبيهقي (٤/ ١٢٩، ١٣٠)، عن علي - رضي الله عنه - موقوفًا.
(٣) رواه الدارقطني (٢/ ٩٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٣٨)، من طريق صالح بن موسى، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة - رضي الله عنها - =