للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يجوز أن يسأل شدة الحاجة، ويستعيذ من حالة أصلح منها. ولأن الفقير مشتق من فِقَرِ الظَّهر، فعيل بمعنى مفعول، أي: مفقور، وهو الَّذي نُزعت فِقْرة ظهره، فانقطع صُلبه.

وأما قوله تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} (١) وهو المطروح على التراب؛ لشدَّة حاجته.


= غريب. وضعفه الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٣٤) وابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٠٩).
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٧٥)، وابن ماجه في الزهد، باب ٧، حديث ٤١٢٦، وعبد بن حميد (٢/ ٩٠١)، حديث ١٠٠٠، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٤٦٦ - ١٤٦٧) حديث ١٤٢٥ - ١٤٢٦، وفي مسند الشاميين (٢/ ٤٢١) حديث ١٦١٥، وابن عدي (٣/ ٨٨٤)، والحاكم (٤/ ٣٢٢)، والبيهقي (٧/ ١٣)، وفي شُعب الإيمان (٤/ ٣٨٩) حديث ٥٤٩٩، و (٧/ ٣٣٩) حديث ١٠٥٠٦، والخطيب في تاريخه (٤/ ١١١)، والرافعي في التدوين (١/ ٤٧٣) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقال في سير أعلام النبلاء (١١/ ١٤٠): غريب جدًّا. وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٣٢٤) وابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٠٩).
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٤٦٧) حديث ١٤٢٧، والبيهقي (٧/ ١٢) والضياء في المختارة (٨/ ٢٧٠، ٢٧١) حديث ٣٣٢، ٣٣٣ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦٢): رواه الطبراني، وفيه بقية.
وأما حديث الاستعاذة من الفقر فمتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها، أخرجه البخاري في الدعوات، باب ٤٦، حديث ٦٣٧٧، ومسلم في الذكر والدعاء، حديث ٥٨٩ (٤٩) ولفظه: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر … " الحديث.
(١) سورة البلد، الآية: ١٦.