للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الصدقَةُ على المسْكِينِ صدقَةٌ، وعلى ذِي الرحمِ اثنتَانِ: صدقَة وصِلَةٌ" (١). قال في "الشرح"، و"شرح المنتهى": وهو حديث حسن (٢). (لا سيما مع العداوة) لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "تَصِلُ مَنْ عَادَاكَ" (٣). (فهي عليه)


(١) تقدم تخريجه (٥/ ١٦١) تعليق رقم (١).
(٢) "كان الأولى الاستدلال بقوله: "أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح". رواه الإمام أحمد والطبراني [في الكبير ٢٥/ ٨٠ حديث ٢٠٤] وابن خزيمة في صحيحه، [٤/ ٧٨ حديث ٢٣٨٦] والحاكم [١/ ٤٠٦] وقال: على شرط مسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها" ش.
قلنا: عزاه صاحب الحاشية إلى أحمد من حديث أم كلثوم بنت عقبة، ولم نجده في مسنده من حديثها، في حين رواه في مسنده (٣/ ٤٠٢) من حديث حكيم بن حزام، وفي (٥/ ٤١٦) من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهما.
(٣) لم نقف على من خرجه بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد (٤/ ١٤٨، ١٥٨) وهناد في الزهد (٢/ ٤٣٩) حديث ١٠١٤، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق، حديث ١٩، ٢٠، وابن عدي (٥/ ١٨١٣)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٦٩، ٢٧٠) حديث ٧٣٩، والحاكم (٤/ ١٦١ - ١٦٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٢٢٢) حديث ٧٩٥٩، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: "تصل من قطعك" قال المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣١٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨٨): وأحد إسنادي أحمد رجاله ثقات.
وفي الباب عن:
معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه، أخرجه أحمد (٣/ ٤٣٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٨١) حديث ٢٦٥، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٤٨)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٨٨) حديث ٤١٣، والديلمي في مسند الفردوس (١/ ٣٥٦) حديث ١٤٣٥، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨٩): رواه أحمد والطبراني، وفيه زَبَّان بن فائد، وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (حديث ٢٣)، والطبراني في الأوسط (١/ ٤٩٧) حديث ٩١٣، والبيهقي (١٠/ ٢٣٥). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨٩): رواه الطبراني في الأوسط =