للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالصدقةِ، فقامَ رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، عندي دينَارٌ، فقال: تصدَّق بِهِ على نَفْسِكَ، فقال: عندِي آخرُ، قال: تَصدَّق بِهِ عَلى وَلَدِكَ، قال: عنْدِي آخرُ، قال: تصدَّقْ بهِ على زَوْجِك، قال: عندِي آخرُ، قال: تصدَّقْ بهِ على خَادِمِكَ، قال: عندِي آخرُ، قال: أنْتَ أبْصَرُ" (١). رواهما أبو داود. وإن وافقه عياله على الإيثار فهو أفضل؛ لقوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (٢).


= (١/ ٤١٥)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٣٠٣، ٣٠٤) حديث ١٤١١ - ١٤١٣، والبيهقي (٧/ ٤٦٧، ٩/ ٢٥) وفي شعب الإيمان (٦/ ٤١٢) حديث ٨٧٠٩ ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي وصحح إسناده النووي في المجموع (٦/ ١٨٤).
وأخرجه مسلم في الزكاة، حديث ٩٩٦ بلفظ: "كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته".
(١) أبو داود في الزكاة، باب ٤٥، حديث ١٦٩١. وأخرجه -أيضًا- البخاري في الأدب المفرد حديث ١٩٧، والنسائي في الزكاة، باب ٥٤، حديث ٢٥٣٥، وفي الكبرى (٢/ ٣٤) حديث ٢٣١٤ (٥/ ٣٧٥) حديث ٩١٨١، والشافعي في الأم (٥/ ٨٧)، وفي المسند "ترتيبه" (٢/ ٦٣ - ٦٤)، والحميدي (٢/ ٤٩٥) حديث ١١٧٦، وأحمد (٢/ ٢٥١، ٤٧١)، وأبو يعلى (١١/ ٤٩٣) حديث ٦٦١٦، والطبري في تفسيره (٢/ ٣٦٦)، وابن حبان "الإحسان" (٨/ ١٢٧)، حديث ٣٣٣٧، (١٠/ ٤٧) حديث ٤٢٣٥، والطبراني في الأوسط (٩/ ٢٣١) حديث ٨٥٠٣، والحاكم (١/ ٤١٥)، والبيهقي (٧/ ٤٦٦، ٤٧٧) وفي معرفة السنن والآثار (١١/ ٢٧٨) حديث ١٥٥١٠، وفي شعب الإيمان (٣/ ٢٣٦) حديث ٣٤٢١، والبغوي في شرح الستة (٦/ ١٩٢ - ١٩٥) حديث ١٦٨٥ - ١٦٨٦. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
(٢) سورة الحشر، الآية: ٩.