للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جلسوا في المساجد، وقالوا: نحفظُ صومنا، ولا نغتاب أحدًا (١).

(فيجبُ كَفُّ لسانه عما يحرم) كالكذب، والغيبة ونحوهما.

(ويُسَنُّ) كفُّه (عما يُكره) قلت: وعن المباح أيضًا؛ لحديث: "من حُسن إسلامِ المرء تَركُه ما لا يعنيه" (٢).


(١) أخرجه ابن شيبة (٣/ ٤)، وهناد في الزهد (٢/ ٥٧٣) رقم ١٢٠٧، - واللفظ له - وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٨٢)، وابن حزم في المحلى (٦/ ١٧٩) عن أبي المتوكل الناجي.
(٢) رواه الترمذي في الزهد، باب ١١، حديث ٢٣١٧، وابن ماجه في الفتن، باب ١٢، حديث ٣٩٧٦، وابن حبان "الإحسان" (١/ ٤٦٦) حديث ٢٢٩، وأبو الشيخ في الأمثال ص/ ٥٤ حديث ٥٤، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٤٤) حديث ١٩٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٥٥) حديث ٤٩٨٧، وفي الأربعون الصغرى ص/ ٥١ حديث ١٩، وفي الآداب ص/ ٥١٠ حديث ١١٥٢، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ١٩٨) من طريق قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٢٠)، والترمذي في الزهد، باب ١١، حديث ٢٣١٨، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٠٣)، ووكيع في الزهد (٢/ ٦٤٥) حديث ٣٦٤، وعبد الرزاق (١١/ ٣٠٧) حديث ٢٠٦١٧، وابن أبي عمر العَدني في الإيمان ص/ ١١ حديث ٤٥، وهناد في الزهد (٢/ ٥٣٩) حديث ١١١٧، والفسوي في المعونة والتاريخ (١/ ٣٦٠)، وابن أبي الدنيا في الصمت ص/ ٩٢، حديث ١٠٧، وابن أبي عاصم في الزهد ص/ ٥٠، حديث ١٠٣، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ١٠٤٨) حديث ٣٠٣٣، والعقيلي (٢/ ٩)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٤٣٧) حديث ٤٣٩، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٤٤) حديث ١٩٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٥٤) حديث ٤٩٨٦، وفي الأربعون الصغرى ص/ ٤٨، حديث ١٨، جميعهم من طرق عن الزهري، عن علي بن الحسين - مرسلًا -.
ورجَّحه - أي المرسل - غير واحد: قال البخاري: لا يصح إلا عن علي بن الحسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال الترمذي: وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة، =