قال الترمذي: حسن صحيح. وقال البغوي: صحيح. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ١٨٧ مع الفيض) ورمز لصحته. (١) (٣/ ١٩١) حديث ١٨٨٧، في حديث طويل بلفظ: "مَن فطَّر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه، وعِتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، فقال: يعطي الله هذا الثواب مَن فطَّر صائمًا على تمرة، أو شربة ماء، أو مَذقة لبن … ومن أشبع فيه صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة". ولم يجزم بصحته، فقال: إن صح الخبر. وأخرجه - أيضًا - الحارث بن أبي أسامة، كما في بغية الباحث ص/ ١١٢، حديث ٣١٨، وبقي بن مخلد في جزئه ص/ ١٣٨، حديث ٦٧، والبزار (٦/ ٤٦٩) حديث ٢٥٠١، والمحاملي في الأمالي ص/ ٢٨٦، حديث ٢٩٣، والعقيلي (١/ ٣٥)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٤٧)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٦١) حديث ٦١٦١، ٦١٦٢، وابن عدي (٢/ ٦٣٨، ٧٢٠)، =