وأخرجه بنحوه ابن خزيمة (٣/ ٢٩٩) حديث ٢١١٩، من طريق شرحبيل بن سعد، عن أسامة مرفوعًا. وأخرجه أحمد (٥/ ٢٠٦)، والضياء في المختارة (٤/ ١٤٣)، حديث ١٣٥٧، مختصرًا: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم الاثنين والخميس". وله شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ولفظه: "تُعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يُعرض عَمَلي وأنا صائم" أخرجه الترمذي في الصوم، باب ٤٤، حديث ٧٤٧، وفي الشمائل ص/ ١٥٧، حديث ٢٩٨، وابن ماجه في الصيام، باب ٤٢، حديث ١٧٤٠، وأحمد (٢/ ٣٢٩)، والدارمي في الصوم، باب ٤١، حديث ١٧٩٢، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣٥٤) حديث ١٧٩٨، ١٧٩٩، والمزي في تهذيب الكمال (٢٥/ ٢٠١). قال الترمذي: حديث أبي هريرة في هذا الباب حديث حسن غريب. وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٢): رواه ابن ماجه ورواته ثقات. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٠٧): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. (١) أخرجه النسائي في الصوم، باب ٧٠، حديث ٢٣٥٦، ٢٣٥٧، وأحمد (٥/ ٢٠١)، والبزار (٧/ ٦٩) حديث ٢٦٧١، وأبو القاسم البغوي في مسند أسامة بن زيد ص/ ١٢٦، حديث ٤٩، والمحاملي في الأمالي ص/ ٤١٦، حديث ٤٨٥، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٧٨) حديث ٣٨٢١، والضياء في المختارة (٤/ ١٤٢ - ١٤٣) حديث ١٣٥٦ - ١٣٥٨. من طريق ثابت بن قيس، عن أبي سعيد المقبري، عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال المنذري في مختصر السنن (٣/ ٣٢٠): وهو حديث حسن. وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٢٥) حديث ٧٧١، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٧٧) حديث ٣٨٢٠، وفي فضائل الأوقات ص/ ١١٥، =