للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المتفق عليه (١).

(ولا يُكره) تقدُّم رمضان بصوم (أكثر مِن يومين) لظاهر الخبر السابق.

وأما حديث أبي هريرة: "إذا انتَصَفَ شعبانُ، فلا تَصومُوا". رواه الخمسة (٢) فقد ضعَّفه أحمد وغيره مِن الأئمة، وصحَّحه الموفَّق،


(١) تقدم تخريجه (٥/ ٣٣٦) تعليق رقم (١).
(٢) أبو داود في الصيام، باب ١٢، حديث ٢٣٣٧، والترمذي في الصوم، باب ٣٨، حديث ٧٣٨، والنسائي في الكبرى (٢/ ١٧٢) حديث ٢٩١١، وابن ماجه في الصيام، باب ٥، حديث ١٦٥١، وأحمد (٢/ ٤٤٢). وأخرجه - أيضًا - عبد الرزاق (٤/ ١٦١) حديث ٧٣٢٥، وابن أبي شيبة (٣/ ٢١)، والدارمي في الصوم، باب ٣٤، حديث ١٧٨١، ١٧٨٢، والطحاوي (٢/ ٨٢)، والعقيلي (٣/ ٣٥٤)، وابن حبان "الإحسان" (٨/ ٣٥٥) حديث ٣٥٨٩، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٤٩٠) حديث ٦٠١، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ٧٤) حديث ١٨٢٧، وابن عدي (١/ ٢٢٦) و(٢/ ٤٧٦) و(٥/ ١٩١٨)، وأبو الشيخ في جزئه ص/ ٢١٠، حديث ١١١، والدارقطني (٢/ ١٩١)، وتمام في فوائده (١/ ٣٣٩) حديث ٨٦١، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٨٣)، وابن حزم في المحلى (٧/ ٢٦)، والبيهقي (٤/ ٢٠٩)، والخطيب في تاريخه (٨/ ٤٨) والشجري في الأمالي (٢/ ٣٧، ١٠٣، ١٠٤)، وأبو الطاهر بن أبي الصقر في مشيخته ص/ ٧٨، ٧٩، حديث ١١، ١٢، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير (٢/ ١٠٠) حديث ٤٨٩، وابن عساكر في تاريخه (٥٥/ ٣٢). واختلف الأئمة في تصحيح هذا الحديث وتضعيفه، فصحَّحه جماعة: قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصحَّحه - أيضًا - ابن حزم، وابن عبد البر في الاستذكار (١٠/ ٢٣٩)، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٨٧)، والنووي في المجموع (٦/ ٤٠٠)، وابن القيم في تهذيب السنن (٣/ ٢٢٤)، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (١/ ٣٠٤ مع الفيض) ورمز لحسنه.
وضعَّفه جماعة: قال النسائي: لا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير العلاء بن عبد الرحمن. وقال أبو داود في سننه: وكان عبد الرحمن [يعني ابن مهدي] لا يحدث به، قلت لأحمد: لِمَ؟ قال: لأنه كان عنده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصِلُ شعبان =