للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد تَواطأت على أنها في العشر الأواخِرِ في الوِتر، فالتمسُوهَا في العشر الأواخِرِ، في الوِتر منها". متفق عليه (١). واختار المجد: كل العشر سواء. وللعلماء فيها أقوالٌ كثيرة (٢).

(وأرجَاها ليلةُ سبع وعشرين، نصًّا) (٣) وهو قول أُبي بن كعب، وكان يَحلِفُ على ذلك ولا يَستثني (٤)، وابن عباس (٥)، وزِرِّ بن حُبيش (٦). قال أبيُّ بن كعب: "والله، لقد عَلِمَ ابنُ مسعُود أنها في


= حديث ٣٦٨١ عن أبي بكرة - رضي الله عنه -. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وفي الباب:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أخرجه البخاري في فضل ليلة القدر، باب ٣، حديث ٢٠٢١، ولفظه: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أخرجه مسلم في الصيام، حديث ١١٦٧ (٢١٧) ولفظه: التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة.
(١) البخاري في التهجد، باب ٢١، حديث ١١٥٨، وفي فضل ليلة القدر، باب ٢، حديث ٢٠١٥، وفي التعبير، باب ٨، حديث ٦٩٩١، ومسلم في الصيام، حديث ١١٦٥.
(٢) انظر: الفتح (٤/ ٢٦٣).
(٣) انظر مسائل صالح (٢/ ٣٠١) رقم ٩١٩.
(٤) تقدم تخريجه (٥/ ٣٤٧) تعليق رقم (٤).
(٥) أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٢٤٦) رقم ٧٦٧٩، وإسحاق بن راهويه، كما في المطالب العالية (١/ ٤٣١) رقم ١١٣٨، وابن خزيمة (٣/ ٣٢٢، ٣٢٣، ٣٢٤) رقم ٢١٧٢، ٢١٧٣، ٢١٧٤، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٢٢) رقم ١٠٦١٨، والحاكم (١/ ٤٣٧) والبيهقي (٤/ ٣١٣) وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٠٩).
(٦) أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٢٥٣) رقم ٧٧٠١، وابن أبي شيبة (٣/ ٧٦).