وصحَّحه الحافظ في الفتح (١/ ٣٤٢). وأخرجه الترمذي في الصلاة، باب ٤١٧، حديث ٥٩٥، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٦٣، والعقيلي (٣/ ٣٠٩٨)، عن هشام بن عروة عن أبيه، مرسلًا. وقال الترمذي: وهذا أصح من الحديث الأول. وقال العقيلي: هذا أولى. وقال أبو حاتم، كما في العلل لابنه (١/ ١٦٨): إنما يُروى عن عروة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. وقال الدارقطني في العلل (٥/ ق ٣٦): والصواب عن جميع من ذكرنا وعن غيرهم: عن هشام، عن أبيه مرسلًا. وفي الباب: عن سمرة بن جندب، - رضي الله عنه -: أخرجه أبو داود في الصلاة، باب ١٣، حديث ٤٥٦، وأحمد (٥/ ١٧)، وابن عدي (١/ ٣٢٩) ولفظه عند أحمد: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتخذ المساجد في ديارنا وأمرنا أن ننظفها. وفي إسناده: إسحاق بن ثعلبة، قال عنه ابن عدي: روى عن مكحول، عن سمرة أحاديث كلها غير محفوظة. وعن عروة بن الزبير، عمن حدثه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أخرجه أحمد (٥/ ٣٧١) ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا، وأن نصلح صنعتها ونطهرها. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١١): رواه أحمد، وإسناده صحيح. (١) في المساجد ومواضع الصلاة، حديث ٦٧١. (٢) البخاري في الصلاة، باب ٦٥، حديث ٤٥٠، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، حديث ٥٣٣.