للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمر المطلق للفَوْرِ، ويؤيده: خبر ابن عباس مرفوعًا قال: "تَعَجَّلُوا إلى الحجِّ -يعني: الفريضَةَ- فإنَّ أحدَكُم لا يدري ما يعْرضُ له" رواه أحمد (١).


= للقاضي أبي يعلى ص ٢٦٢، وكتاب التمام (١/ ٣٠٦).
(١) (١/ ٣١٤). وأخرجه -أيضًا- الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٨٤) حديث ٨١٢، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥/ ٢٩٦) حديث ٦٠٣١، ٦٠٣٢، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١١٤)، والبيهقي (٤/ ٣٤٠)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٠) حديث ١٠٤٦، بنحوه عن إسماعيل الكوفي، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال أبو نعيم: إسماعيل الكوفي هو ابن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملائي تفرد به عن فضيل، وانظر مصباح الزجاجة (٢/ ١٢٥).
وأخرجه ابن ماجه في المناسك، باب ١، حديث ٢٨٨٣، وأحمد (١/ ٢١٤، ٣٢٣)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥/ ٢٩٥) حديث ٦٠٣٠، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٨٧، ٢٨٨) حديث ٧٣٧، ٧٣٨، والبيهقي (٤/ ٣٤٠) عن أبي إسرائيل، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر، بنحوه.
وأخرجه أبو داود في المناسك، باب ٦، حديث ١٧٣٢، وابن أبي شيبة "الجزء المفرد" ص / ٢٢٦، وأحمد (١/ ٢٢٥)، وعبد بن حميد (١/ ٦٠٣)، حديث ٧١٩، والدارمي في الحج، باب ١، حديث ١٧٨٤، والدولابي في الكنى والأسماء (٢/ ١٢)، والحاكم (١/ ٤٤٨)، والبيهقي (٤/ ٣٣٩)، والخطيب في تاريخه (٥/ ٤٧)، وفي الموضح (١/ ٤٠٧)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٠) حديث ١٠٤٤، والمزي في تهذيب الكمال (٢٨/ ٦٠٠). عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا بلفظ: من أراد الحج فليتعجَّل.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأبو صفوان هذا سمَّاه غيره مهران مولى لقريش، ولا يُعرف بجرح. ووافقه الذهبي، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٤٨ مع الفيض) ورمز لحسنه. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٣٠١): سئل أبو زرعة عن مهران أبي صفوان، فقال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث: "من أراد الحج فليتعجل". وضعَّفه ابن القطان في بيان الوهم =