كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب - ماذا يقول إذا نزل منزلا، أو دخل بلدا؟ - ج: 6 - ص: 64

التامَّات من شر ما خلق" (١) (أو دخل بلدًا ما ورد) ومنه: "اللهمَّ رب هذه السمواتِ السبعِ وما أظلَلنَ، وربَّ الأرضينَ وما أقلَلنَ، وربَّ الشياطين وما أضلَلْنَ، وربَّ الرياح وما ذَرَينَ، أسألك خيرَ هذه القريةِ، وخيرَ أهلِها، وخيرَ ما فيها، وأعوذُ بك من شرِّها، وشرِّ أهلها، وشرِّ ما فيها" (٢). ويقول -أيضًا- إذا ركب ونحوه ما ورَدَ، وتقدم بعضه في صلاة التطوُّعِ (٣)، وذكرت منه جملة في كتابي "نصيحة الناسك ببيان أحكام المناسك".

---

(١) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، حديث ٢٧٠٨ (٥٤) عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها.
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٦) حديث ٨٨٢٦، ٨٨٢٧، وفي عمل اليوم والليلة، ص / ٣٦٧، حديث ٥٤٣، ٥٤٤، وبحشل في تاريخ واسط ص / ١٩٠، والبزار (٦/ ٢٣) حديث ٢٠٩٣، وابن خزيمة (٤/ ١٥٠) حديث ٢٥٦٥، والطحاوي في شرح شكل الآثار (٥/ ٣٢، ٦/ ٣٥٤) حديث ١٧٧٨، ٢٥٢٨، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٨)، والشاشي في مسنده (٢/ ٣٩٥) حديث ٩٩٧، وابن حبان "الإحسان" (٦/ ٤٢٥) حديث ٢٧٠٩، والرامهرمزي في المحدث الفاصل ص / ٥١٢، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٣) حديث ٧٢٩٩، وفي الدعاء (٢/ ١١٩٠) حديث ٨٣٨، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص / ٤٧٢، حديث ٥٢٤، والحاكم (١/ ٤٤٦، ٢/ ١٠٠)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٤٦)، والبيهقي (٥/ ٢٥٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٨٧)، والضياء في المختارة (٨/ ٧١ - ٧٢) حديث ( ٦٧ - ٧٠) عن صهيب رضي الله عنه. قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم: هذا حديث ثابت. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٥): رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير عطاء بن أبي مروان وأبيه، وكلاهما ثقة. وحسَّن إسناده الحافظ، كما في الفتوحات الربانية (٤/ ١٥٤).
(٣) (٣/ ٩٣).