للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرفوعًا: "لحمُ الصَّيدِ للمحرِم حَلالٌ، ما لَمْ تصيدُوهُ أو يُصَد لَكم" (١).

فيه المطلب بن حَنْطب. قال الترمذي: لا يُعرف له سماع من جابر.

وعن عثمان: "أنهُ أُتِيَ بِلَحمِ صَيدٍ، فقال لأصحابه: كُلُوا، فقالوا: ألا تأكل أنْتَ؟ فقال: إني لست كهَيئتكُم، إنَّما صِيدَ لأجلي" رواه مالك والشافعي (٢).


(١) الشافعي في الأم (٢/ ٢٠٨) وفي اختلاف الحديث ص / ٥٤٤، وفي مسنده (ترتيبه ١/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، وأحمد (٣/ ٣٦٢، ٣٨٧، ٣٨٩). وأخرجه -أيضًا- أبو داود في المناسك، باب ٤٠، حديث ١٨٥١، والترمذي في الحج، باب ٢٥، حديث ٨٤٦، والنسائي في المناسك، باب ٨١، حديث ٢٨٢٥، وفي الكبرى (٢/ ٣٧٢) حديث ٣٨١٠، وابن الجارود، حديث ٤٣٧، وابن خزيمة (٤/ ١٨٠) حديث ٢٦٤١، والطحاوي (٢/ ١٧١)، وابن حبان "الإحسان" (٩/ ٢٨٣) حديث ٣٩٧١، والدارقطني (٢/ ٢٩٠)، والحكم (١/ ٤٥٢، ٤٧٦)، والبيهقي (٥/ ١٩٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٦٢، ٢١/ ١٥٤)، وفي الاستذكار (١١/ ٢٧٧)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٢٦٣) حديث ١٩٨٩، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ١٣٩) حديث ١٢٨٢ عن طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا.
قال الترمذي: حديث جابر حديثٌ مفسَّر، والمطلب لا نعرف له سماعا عن جابر.
وقال -أيضًا-: قال الشافعي: هذا أحسن حديث روى في هذا الباب وأقيس. وقال في موضع آخر (٥/ ١٧٩): قال محمد -يعني البخاري-: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن (يعني الدارمي) يقول: لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم كما في المراسيل لابنه ص / ٢١٠: المطلب بن عبد الله بن حنطب: عامة حديثه مراسيل، لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا سهل بن سعد وأنسا، سلمة بن الأكوع، ومن كان قريبًا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٢٦٤ مع الفيض) ورمز لصحته.
(٢) مالك في الموطأ (١/ ٣٥٤)، والشافعي في الأم (٧/ ٢٤١) وفي مسنده (ترتيبه =