قال الترمذي: حديث جابر حديثٌ مفسَّر، والمطلب لا نعرف له سماعا عن جابر. وقال -أيضًا-: قال الشافعي: هذا أحسن حديث روى في هذا الباب وأقيس. وقال في موضع آخر (٥/ ١٧٩): قال محمد -يعني البخاري-: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن (يعني الدارمي) يقول: لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أبو حاتم كما في المراسيل لابنه ص / ٢١٠: المطلب بن عبد الله بن حنطب: عامة حديثه مراسيل، لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا سهل بن سعد وأنسا، سلمة بن الأكوع، ومن كان قريبًا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٢٦٤ مع الفيض) ورمز لصحته. (٢) مالك في الموطأ (١/ ٣٥٤)، والشافعي في الأم (٧/ ٢٤١) وفي مسنده (ترتيبه =