للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سليمان بن أبي كريمة، عن جُويبر، عن الضحاك بن مُزاحم، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: "مهما أوتيتم من كتاب الله؛ فالعمل به، لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله؛ فسنة ماضية، فإن لم يكن سنتي؛ فما قال أصحابي، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء، فأيما أخذتم به اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة".
قال البيهقي: هذا حديث متنه مشهور، وأسانيده ضعيفة لم يثبت في هذا إسناد. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٤/ ١٩١): ورواه أبو ذر الهروي في كتاب السنة من حديث مندل، عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم منقطعًا، وهو في غاية الضعف.
د - ابن عمر رضي الله عنهما: أخرجه عبد بن حميد (٢/ ٢٨) حديث ٧٨١، وابن عدي (٢/ ٧٨٥)، والدارقطني في فضائل الصحابة، كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي (٢/ ٢٣١)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٥٦٣) حديث ٧٠١ - (تحقيق رضا نعسان) من طريق حمزة الجزري، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، مرفوعًا: "أصحابي بمنزلة النجوم، فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم".
قال ابن عدي: ولحمزة أحاديث صالحة، وكل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه.
وقال ابن عبد البر في الجامع (٢/ ٩٢٤): وهذا إسناد لا يصح، ولا يرويه عن نافع من يحتج به.
هـ - عمر رضي الله عنه: أخرجه الخلال في العلل، كما في المنتخب لابن قدامة ص / ١٤٣، وابن عدي (٣/ ١٠٥٧)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٥٦٣) حديث ٧٠٠ - تحقيق رضا نعسان، والبيهقي في المدخل ص / ١٥١ رقم ١٦٢، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ١٧٧)، وابن عساكر في تاريخه (١٩/ ٣٨٣) ونظام الملك في الأمالي ص / ٥٢ حديث ٢١، من طريق عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا: "سألت ربي عزَّ وجلَّ فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي، قال: فقال لي: يا محمد، إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم من السماء، بعضها أضوأ من بعض، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى".
والحديث قال عنه الإمام أحمد، كما في المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص / ١٤٣: لا يصح هذا الحديث.
وقال البزار، كما في "الجامع" لابن عبد البر (٢/ ٩٢٤): هذا الكلام لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - =