للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد (١).

ولأنه وَقْتُ الدفع (٢) من مزدلفة، فكان وقتًا للرمي، كما بعد طلوع الشمس.

وحديث أحمد عن ابن عباس مرفوعًا: "لا تَرْمُوا الجمْرةَ حتى تَطْلُعَ الشَّمسُ" (٣) محمولٌ على وَقْتِ الفضيلة، جمعًا بين الأخبار.


= والفاكهي في أخبار مكة (٥/ ٤٨) حديث ٢٨١٣، وأبو يعلى (١٢/ ٤٣٢) حديث ٧٠٠٠، والطحاوي (٢/ ٢١٩)، والبيهقي (٥/ ١٣٣)، وفي معرفة السنن والآثار (٧/ ٢٩٧، ٣١٢)، وابن عبد البر في الاستذكار (١٣/ ٦٣) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة - رضي الله عنها - بنحوه - مرفوعًا.
قال الأثرم: قال أحمد: لم يسنده غيره [أي: أبو معاوية] وهو خطأ. وقال ابن القيم: حديث منكر، أنكره الإمام أحمد وغيره. وأعله الطحاوي (٢/ ٢١٩)، وابن التركماني في الجوهر النقي (٥/ ١٣٢) بالاضطراب. انظر: زاد المعاد (٢/ ٢٤٩)، والتلخيص الحبير (٢/ ٢٥٨).
(١) المغني (٥/ ٢٩٥).
(٢) في "ح" و"ذ": "للدفع".
(٣) أحمد (١/ ٢٣٤، ٢٧٢، ٢٧٧، ٣١١، ٣٢٦، ٣٤٣). وأخرجه - أيضًا - البخاري في التاريخ الصغير (١/ ٢٩٤، ٢٩٥)، وأبو داود في الحج، باب ٦٦، حديث ١٩٤٠، ١٩٤١، والترمذي في الحج، باب ٥٨، حديث ٨٩٣، والنسائي في المناسك، باب ٢٢٢، حديث ٣٠٦٤، وابن ماجه في المناسك، باب ٦٢، حديث ٣٠٢٥، ومحمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (٢/ ٤٢٢)، والطيالسي ص/ ٣٥٦، حديث ٢٧٢٩، والحميدي (١/ ٢٢١) حديث ٤٦٥، وأبو عبيد في غريب الحديث (١/ ١٢٨)، وابن أبي شيبة "الجزء المفرد" ص/ ٣٥٦، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٣١٦) حديث ٢٦٩٥، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ٨٠٩) حديث ٢١٧٥، والطحاوي (٢/ ٢١٦، ٢١٧)، وفي شرح مشكل الآثار (٩/ ١١٨ - ١٢٢)، حديث ٣٤٩٢ - ٣٥٠٣، وابن حبان "الإحسان" (٩/ ١٨١)، حديث ٣٨٦٩، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٠٥، ٣٠٦، ٣١٥) حديث ١٢٠٧٣، ١٢٠٧٨، =