للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن لم يدخله فلا بأس) لحديث عائشة: "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ من عندهَا وهو مسرورٌ، ثم رجع وهو كئيبٌ، فقال: إنِّي دخلتُ الكعبةَ، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما دخلتُهَا، إنِّي أخافُ أنْ أكُونَ قدْ شققتُ على أمتي" (١)


= وفي إسناده: عاصم بن عامر البجلي، قال المعلمي في تعليقه على الفوائد المجموعة ص/ ٣٥٩: لم أجد عاصمًا هذا, وفي السند إليه من لم أعرفه، وفيه علي بن المثنى، إنْ كان هو الطُّهوي؛ فقد اتُّهم بسرقة الحديث.
قلنا: علي بن المثنى هو الطُّهوي، كما صرح به في تالي تلخيص المتشابه.
وفي الباب: عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٨)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٨) حديث ٣٢٤، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢١، ٣/ ١٣٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٠٢، ١٥٦) حديث ١١٢٤٨، ١١٤٧٥، وابن عدي (٦/ ٢٢٨٠، ٧/ ٢٦٢٠), وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١١٥، ٣٠٧), والخطيب في الموضح (٢/ ٤٧٢), وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٨١، ٨٢) حديث ٩٤٠، ٩٤١, وابن عساكر في تاريخه (٣٤/ ٣٨٩) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله تعالى ينزل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، ينزل على هذا البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين.
قال ابن عدي: هذا منكر.
وقال أبو حاتم، كما في العلل لابنه (١/ ٢٨٦): هذا حديث منكر.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح.
(١) أخرجه أبو داود في المناسك، باب ٩٥، حديث ٢٠٢٩، والترمذي في الحج، باب ٤٥، حديث ٨٧٣، وابن ماجه في المناسك، باب ٧٩، حديث ٣٠٦٤، وابن راهويه (٣/ ٦٥٢) حديث ١٢٤١، وأحمد (٦/ ١٣٧)، وابن خزيمة (٤/ ٣٣٣) حديث ٣٠١٤، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٤/ ٥٠٢) حديث ٥٧٩٠، والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٨٣) حديث ٦٧٤٤، و(٩/ ١٨٨) حديث ٨٤٠٤، والحاكم (١/ ٤٧٩)، وفي معرفة علوم الحديث ص/ ٩٨، والبيهقي (٥/ ١٥٩).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح =