للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وابن عباس (١)، وجابر (٢)؛ ولحديث ابن عباس الطويل مرفوعًا: "ولا يَذبح ضَحَايَاكُم إلا طَاهِرٌ" (٣).

(ويَشهدُها) أي: الأُضحية ربُّها (نَدْبًا إن وكَّل) في تذكيتها؛ لأن في حديث ابن عباس الطويل: "واحضُرُوهَا إذا ذبحتم، فإنه يُغْفَرُ لكم عندَ أولِ قطرةٍ من دَمِهَا" (٤)، ورُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لفاطمة: "احضُرِي أُضْحِيَتَكِ يُغفر لكِ بأوَّل قطْرةٍ من دَمِها" (٥).


(١) أخرج أحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٣/ ٣٣) رقم ٢٣١٦، والبيهقي (٩/ ٢٨٤) عن ابن عباس قال: "لا يذبح أضحيتك إلا مسلم" وضعفه ابن حزم في المحلى (٧/ ٣٨٠).
(٢) أخرج أحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٣/ ٣٢) رقم ٢٣١٣ عن جابر - رضي الله عنه - أنه كره أن يذبح النسك إلا مسلم. وضعفه ابن حزم في المحلى (٧/ ٣٨٠).
(٣) لم نقف على من أخرجه مسندًا، وذكره الديلمي في مسند الفردوس (٥/ ١٤٨) حديث ٧٧٧٩.
(٤) لم نقف على من أخرجه.
(٥) أخرجه الروياني في مسنده (١/ ١٣٤) حديث ١٣٨، وابن عدي (٧/ ٢٤٩٢)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٣٩) حديث ٦٠٠، والأوسط (٣/ ٢٤٧) حديث ٢٥٣٠، وفي الدعاء (٢/ ١٢٤٤) حديث ٩٤٧، والحاكم (٤/ ٢٢٢)، والبيهقي (٥/ ٢٣٨، ٢٨٣)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٤٨٣) حديث ٧٣٣٨، وفي فضائل الأوقات (٤٠٢) حديث ٢١٣، والخطيب في الموضح (١/ ٥٢٥) من طريق أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعًا.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: أبو حمزة ضعيف جدًّا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٧): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه أبو حمزة الثمالي، وهو ضعيف.
وأخرجه البزار "كشف الأستار" (٢/ ٥٩) حديث ١٢٠٢, والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٧) من طريق عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا.
وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: عطية واهٍ.
وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (٢/ ٣٩): حديث منكر.
وأخرجه عبد بن حميد (١/ ١٢٨) حديث ٧٨، والبيهقي (٩/ ٢٨٣)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٤١) حديث ٣٥٥، من طريق عمرو بن خالد، =