للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في المسابقة والضالة، وغيرهما.

(وإن كان) الجُعْل (من مال الكفار، جاز) أن يكون (مجهولًا) لأنه - صلى الله عليه وسلم - جعَلَ للسَّريَّةِ الثلثَ والربعَ ممَّا غنِمُوا (١)، وللقَاتِلِ سلبَ المقْتُولِ (٢)


(١) أخرجه أبو داود في الجهاد، باب ١٥٨، حديث ٢٧٤٩، ٢٧٥٠، وأبو عبيد في الأموال ص/ ٣٩٥، حديث ٧٩٩، وابن أبي شيبة (١٤/ ٤٥٦)، وأحمد (١٦٠٤)، وابن زنجويه (٢/ ٦٩٦، ٦٩٧)، حديث ١٧٧٦، ١٧٧٧، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٣١، ١٣٢) حديث ٨٤٩ - ٨٥١، وابن الجارود (٣/ ٣٣٤) حديث ١٠٧٩، والطحاوي (٣/ ٢٤٠)، وابن حبان "الإحسان" (١١/ ١٦٥) حديث ٤٨٣٥، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٩٠)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨ - ٢٠) حديث ٣٥٢٢، ٣٥٢٤، ٣٥٢٥، ٣٥٢٧، ٣٥٣٠، ٣٥٣١، وفي مسند الشاميين (٢/ ٢٩١، ٣٧١) حديث ١٣٦٥، ١٣٦٦، ١٥١٨، والحاكم (٢/ ١٣٣)، والبيهقي (٦/ ٣١٤) من طريق مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، - رضي الله عنه -, ولفظ أبي داود: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - نفل الربع في البدأة والثلث في الرجعة.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وأعله ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٤٢١) فقال: وزياد بن جارية: شيخ مجهول، قاله أبو حاتم. وتعقبه الحافظ في تهذيب التهذيب (٣/ ٣٥٧) فقال: وأبو حاتم قد عبَّر بعبارة مجهول في كثير من الصحابة، ولكن جزم بكونه تابعيًا: ابن حبان وغيره، وتوثيق النسائي يدلُّ على أنه عنده تابعي.
وأخرجه الترمذي في السير، باب ١٢، حديث ١٥٦١، وفي العلل الكبير ص/ ٢٥٦، حديث ٤٦٣، وابن ماجه في الجهاد، باب ٣٥، حديث ٢٨٥٣، وعبد الرزاق (٥/ ١٩٠) حديث ٩٣٣٤، وأبو عبيد في الأموال ص/ ٣٩٥، حديث ٨٠١، وابن أبي شيبة (١٤/ ٤٥٦)، وأحمد (٥/ ٣١٩)، والدارمي في السير، باب ٤٢، حديث ٢٤٨٢، وابن زنجويه في الأموال (٢/ ٦٩٧) حديث ١١٧٧، والطحاوي (٣/ ٢٤٠)، والبيهقي (٦/ ٣١٣، ٣١٥)، عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفل في البدأة الربع وفي القفول الثلث.
قال الترمذي: وحديث عبادة حديث حسن.
(٢) أخرجه البخاري في فرض الخمس، باب ١٨، حديث ٣١٤٢، وفي كتاب المغازي، باب ٥٤، حديث ٤٣٢١، ٤٣٢٢، وفي الأحكام، باب ٢١، حديث ٧١٧٠، ومسلم =