للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عدي في الكامل (٤/ ١٦٠٨)، والحاكم (٢/ ٥٤)، والبيهقي (٦/ ٥٠) وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٠١) حديث ١٥٢٥ عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم قال: لقيت رجلًا بالإسكندرية يقال له: سُرَّق، فقلت له: ما هذا الاسم؟ قال: سمانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دخلت المدينة فأخبرتهم أنه يقدم لي مال، فبايعوني، فاستهلكت أموالهم، فأتوا نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنَّه سُرَّق. فباعني بأربعة أبعرة، فقال له غرماؤه: ما تصنع به؟ قال: أعتقه، قالوا: ما نحن بأزهد في الأجر منك، فأعتقوني.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري. ووافقه الذهبي.
وقال ابن عدي: ولعبد الرحمن بن عبد الله غير ما ذكرت من الأحاديث، وبعض ما يرويه منكر مما لا يتابع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.
وقال ابن عبد الهادي في التنقيح (٣/ ٢٤): إسناده صحيح.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٥٠٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ١٠٧) حديث ٢٦٤٨، والبزار "كشف الأستار" (٢/ ١٠١) حديث ١٣٠٣، والطحاوي (٤/ ١٥٧) وفي شرح مشكل الآثار (٥/ ١٣٣، ١٣٤) حديث ١٨٧٦، والطبراني في الكبير (٧/ ١٦٥، ١٦٦) حديث ٦٧١٦، والدارقطني (٣/ ٦١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٤٥)، حديث ٣٦٦٧، من طريق مسلم بن خالد الزنجي، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن سرق بنحوه.
قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٩١): مسلم وعبد الرحمن البيلماني لا يحتج بهما.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٤٢): رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وثقه ابن معين وابن حبان، وضعَّفه جماعة.
وأخرجه - أيضًا - الدارقطني (٣/ ٦١) من طريق عبد الرحمن وعبد الله ابني زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن سرق.
وقال البيهقي (٦/ ٥١): مدار حديث سُرَّق على هؤلاء، وكلهم ليسوا بأقوياء: عبد الرحمن بن عبد الله، وابنا زيد، وإن كان الحديث عن زيد عن ابن البيلماني، فابن البيلماني ضعيف في الحديث، وفي إجماع العلماء على خلافه - وهم لا يجمعون على ترك رواية ثابتة - دليل على ضعفه، أو نسخه إن كان ثابتًا. =