(٢) في الصدقات، باب ٦، حديث ٢٤٠١، من طريق أيوب بن سويد، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، به. وضعَّفه ابن كثير في إرشاد الفقيه (٢/ ٦٥)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٦٢): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف المثنى، والراوي عنه. وأخرجه - أيضًا - ابن حبان في المجروحين (٢/ ٧٣)، والبيهقي (٦/ ٢٨٩)، من طريق ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. وحكم عليه ابن حبان بالوضع، أو القلب. وأخرجه الدارقطني (٣/ ٤١)، والبيهقي (٦/ ٢٨٩)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٢٣) حديث ١٥٩٧، من طريق محمد بن عبد الرحمن الحجبي، عن عمرو بن شعيب، به. بلفظ: لا ضمان على مؤتمن. وضعفه الذهبي في المهذب (٥/ ٢٤٥٣)، وابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٣/ ٧٧)، وابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ١٥٠)، والحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ٩٧)، وبلوغ المرام (٩٦٦). وأخرجه الدارقطني (٣/ ٤١)، من طريق عمرو بن عبد الجبار، عن عبيدة بن حسان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس على المستعير غير المغل ضمان، ولا على المستودع غير المغل ضمان. وقال: عمرو، وعبيدة ضعيفان، وإنما يروى عن شريح القاضي غير مرفوع. ثم أخرجه من قول شريح. وأخرجه - أيضًا - عبد الرزاق (٨/ ١٧٨) رقم ١٤٧٨٢، ووكيع بن خلف القاضي في أخبار القضاة (٢/ ٣٣١)، والبيهقي (٦/ ٩١) من قول شريح.