قال البيهقي: هذا حديث مختلف في رفعه، وهو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - منقطع، وكل أحد أحق بماله حتى يجعله لغيره. وتعقبه ابنُ التركماني فقال: إن مثل هذا ليس بمنقطع، بل هو موصول، وإن الصحابة كلهم عدول. وقال الخطابي في معالم السنن (٥/ ١٧٨): هذا الحديث مرسل. وضعفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٩٤)، وابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٣/ ١٠٩) لجهالة عبيد الله بن حميد. وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء (٦/ ١٦) وفصل فيه الكلام فارجع إليه. وأخرجه عبد الرزاق (٨/ ٢١٠) رقم ١٤٩٢١، وابن أبي شيبة (١٢/ ٥٣٤)، والبيهقي (٦/ ١٩٨)، عن الشعبي موقوفًا، بنحوه. (٢) في "ح" و"ذ": "كالخشية".