(و) تُسمَّى (المُسَدَّسة) لأن الأقوال فيها ترجع في المعنى إلى ستة. وتقدَّمت الإشارة إليه.
(و) تُسمَّى (المُخَمَّسة) لاختلاف خمسة من الصحابة فيها: عثمان، وعلي، وابن مسعود، وابن عباس، وزيد.
(و) تُسمَّى (المربَّعة) لما تقدم من أنها إحدى مربعات ابن مسعود.
(و) تُسمَّى (المثلَّثة) لقسم عثمان لها من ثلاثة.
(و) لذلك سُميت (العثمانية) أيضًا.
(و) تُسمَّى أيضًا (الشَّعْبية والحَجَّاجيَّة) لأن الحجاج امتحن بها الشعبيَّ، فأصاب فعفا عنه (١).
(١) أخرج عبد الرزاق (١٠/ ٢٦٩) رقم ١٩٠٦٩, وسعيد بن منصور (١/ ٥٢) رقم ٧١، وابن أبي شيبة (١١/ ٣٠٢)، والبزار "كشف الأستار" (٢/ ١٤٢) رقم ١٣٨٨, والبيهقي (٦/ ٢٥٢)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (٤/ ٣١٤) عن الشعبي قال: أتى بي الحجاج موثقًا … فاحتاج إلي في فريضة فبعث إلي وقال: ما تقول في أم وأخت وجد؟ قلت: اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عبد الله بن مسعود وعلي وعثمان وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس؟ قال: فما قال فيها ابن عباس؟ إن كان =