قال البيهقي: رواية صحيحة. قال ابن التركماني في الجوهر النقي: ابن المسيب لم يسمع من عمر، فكيف تكون هذه الرواية صحيحة؟! (١) أخرج عبد الرزاق (١٠/ ٢٧٧) رقم ١٩٠٩٠، عن الشعبي، وسعيد بن منصور (١/ ٣٦) رقم ١٠٩، وابن أبي شيبة (١١/ ٣٣١)، والبيهقي (٦/ ٢٢٦)، عن أبي عمرو الشيباني، أن عبد الله بن مسعود ورَّث جدَّة مع ابنها. وصححه البيهقي. وأخرج الدارمي في الفرائض، باب ١٨، رقم ٢٩٣٥، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود قال: إن أوَّل جدَّة أطعمت في الإسلام سهمًا أم أب، وابنها حي. وفي رواية للدارمي في الفرائض، باب ٢١، رقم ٢٩٤٧، عن إبراهيم، عن ابن مسعود قال: ترث الجدَّة، وابنها حي. (٢) أخرج عبد الرزاق (١٠/ ٢٧٨) رقم ١٩٠٩٧، عن بلال بن أبي بردة، أن أبا موسى الأشعري كان يورِّث الجدَّة مع ابنها. وأخرج سعيد بن منصور (١/ ٣٥) رقم ١٠٣، وابن أبي شيبة (١١/ ٣٣٢)، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، أن رجلًا من بني حنظلة يقال له: حسكة، هلك ابن له وترك أباه حسكة وأم أبيه، فرفع ذلك إلى أبي موسى الأشعري، فكتب ذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر: أن ورِّث أم حسكة من ابن حسكة مع ابنها حسكة. وفي رواية لسعيد بن منصور (١/ ٣٥) رقم ١٠٥ عن الحسن، أن الأشعري ورَّث أم حسكة من ابنٍ لحسكة وحسكة حي. (٣) أخرج سعيد بن منصور (١/ ٣٥) رقم ١٠٢، عن حميد بن هلال العدوي، عن رجل منهم، أن رجلًا منهم مات وترك جدَّتيه، أم أمه وأم أبيه, وأبوه حي، فولِيتُ تركته، فأعطيت السدس أم أمه وتركت أم أبيه، فقيل لي: كان ينبغي أن تشرك بينهما، فأتيت عمران بن حصين فسألته عن ذلك فقال: أشرك بينهما في السدس, ففعلت. وأخرج ابن أبي شيبة (١١/ ٣٣١)، والدارمي في الفرائض، باب ١٨، رقم ٢٩٤١، والبيهقي (٦/ ٢٢٦) عن أبي الدهماء، عن عمران بن حصين أن قال: ترث الجدَّة، وابنها حي. (٤) لم نقف على من رواه مسندًا، وقد ذكره ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٠٤).