للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سلمة عن قتادة، عن الحسن، به.
وعند ابن ماجه، وفي رواية للترمذي حديث ١٣٦٥، والنسائي حديث ٤٩٠٢، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، وعاصم الأحول، عن الحسن، به.
وأخرجه بن أبي شيبة (٦/ ٣٠)، عن عبد الكريم، عن الحسن مرسلًا.
وأخرجه أبو داود -أيضًا- في العتق باب ٧، رقم ٣٩٥٠، والنسائي في الكبرى (٣/ ١٧٤) رقم ٤٩٠٣، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عمر -رضي الله عنه- موقوفًا .
قال أبو داود: لم يحدث ذلك الحديث إلا حماد بن سلمة، وقد شك فيه.
وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مسندًا إلا من حديث حماد بن سلمة.
وقال في العلل الكبير ص/ ٢١١، رقم ٣٧٥: سألت محمدًا [البخاري] عن هذا الحديث فلم يعرفه عن الحسن عن سمرة إلا من حديث حماد بن سلمة، قال: ويروى عن قتادة عن الحسن عن عمر هذا الحديث أيضًا.
وقال الحاكم: صحيح محفوظ.
وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٤/ ٤٠٦ - ٤٠٧) بعد ذكر طرق هذا الحديث: "والحديث إذا انفرد به حماد بن سلمة، ثم يشك فيه، ثم يخالفه فيه من هو أحفظ منه، وجب التوقف فيه، وقد أشار البخاري إلى تضعيف هذا الحديث، وقال علي ابن المديني: هذا عندى منكر". انتهى.
وللحديث شواهد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم، منهم:
أ- عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعًا: أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ١٧٣) حديث ٤٨٩٧، وابن ماجه في العتق، باب ٥، حديث ٢٥٢٥، وابن الجارود (٣/ ٢٣٨) حديث ٩٧٢، والطحاوي (٣/ ١٠٩)، والحاكم (٢/ ٢١٤)، والبيهقي (١٠/ ٢٨٩)، من طريق ضمرة، عن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما.
قال الترمذي -بعد أن رواه معلقًا عقب الحديث ١٣٦٥- : ولم يُتابَع ضمرة على هذا الحديث، وهو حديث خطأ عند أهل الحديث.
وقال النسائي: حديث منكر.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. =