وأبي أمامة رضي الله عنه: أخرجه ابن ماجه في النكاح، باب ٥، حديث ١٨٥٧، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٢٢) حديث ٧٨٨١، وابن عساكر في تاريخه (٤٣/ ٢٧٩). قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٢٥): في إسناده علي بن يزيد، وهو ضعيف، قال البخاري: منكر الحديث، وعثمان بن أبي العاتكة مختلف فيه. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٤١٩ مع الفيض) ورمز لحسنه، وتعقبه المناوي بقوله: "وليس كما قال، فقد ضعفه المنذري بعلي بن يزيد، وقال ابن حجر في فتاويه: سنده ضعيف، لكن له شاهد يدل على أن له أصلًا. قلنا: في مصباح الزجاجة: علي بن يزيد بن جدعان، وفي فيض القدير: علي بن زيد، والصواب علي بن يزيد وهو الألهاني كما في سنن ابن ماجه وغيره. انظر: تهذيب الكمال (٢١/ ١٨١). وعن ابن عباس: أخرجه أبو داود في الزكاة، باب ٣٢، حديث ١٦٦٤، والحاكم (١/ ٤٠٩) وقال: صحيح الإسناد على شرطهما، ووافقه الذهبي. (١) رُوِيَ مرفوعًا من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أخرجه الديلمي في مسند الفردوس كما في ذيل الموضوعات للسيوطي ص / ١٣٠. قلنا: في إسناده لاحق بن الحسين. قال السيوطي عقبه: لاحقٌ كذَّاب وضَّاع أفَّاك، قال الإدريسي: لا نعلم له ثانيًا -في عصرنا- مثله في الكذب، وضع نُسخًا، قُتل بخوارزم وتخلَّص الناس من وضعه الأحاديث، ولعله لم يُخلق من الكذَّابين مثله.