للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنا وحفصةُ، فاستأذن ابنُ أمِّ مكتوم، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله، إنه ضرير لا يبصر، فقال: أفعمياوان أنتما؛ لا تبصران" رواه أبو داود (١)، فقال أحمد (٢): نبهان روى حديثين عجيبين، هذا الحديث ، والآخر: "إذا كان لإحداكُنَّ مُكاتَبٌ، فَلْتحتجب منه" (٣).


(١) في اللباس، باب ٣٧، حديث ٤١١٢. وأخرجه -أيضًا- الترمذي في الأدب، باب ٢٩، حديث ٢٧٧٨، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٩٣) حديث ٩٢٤١، ٩٢٤٢، وابن سعد (٨/ ١٧٥، ١٧٦، ١٧٨)، وإسحاق بن راهويه (٤/ ٨٤) حديث ١٨٤٨، وأحمد (٦/ ٢٩٦)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٤١٦)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٥٣) حديث ٦٩٢٢، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١/ ٢٦٥، ٢٦٦) حديث ٢٨٨، ٢٨٩، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٣٨٧) حديث ٥٥٧٥، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٠٢) - حديث ٦٧٨، والبيهقي (٧/ ٩١ - ٩٢)، وفي الآداب ص / ٢٤٤، حديث ٧٤٧، والخطيب في تاريخه (٣/ ١٦ - ١٨، ٨/ ٣٣٨ - ٣٣٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٥٥ - ١٥٦).
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وحسنه النووي في شرح صحيح مسلم (١٠/ ٩٧)، وصححه ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٥١٢).
وقال ابن حجر في الفتح (١/ ٥٥٠): وهو حديث مختلف في صحته. وقال في موضع آخر (٩/ ٣٣٧): وإسناده قوي، وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان، وليست بعلة قادحة، فإن من يعرفه الزهري ويصف بأنه مكاتب أم سلمة، ولم يجرحه أحد، لا تُرَدُّ روايته. وقال في التلخيص الحبير (٣/ ١٤٨): وليس في إسناده سوى نبهان مولى أم سلمة، شيخ الزهري، وقد وثق.
(٢) المغني (٩/ ٥٠٧).
(٣) أخرجه أبو داود في العتق، باب ١، حديث ٣٩٢٨، والترمذي في البيوع، باب ٣٥، حديث ١٢٦١، والنسائي في الكبرى (٣/ ١٩٧ - ١٩٨) حديث ٥٠٢٨ - ٥٠٣٣، و (٥/ ٣٨٩) حديث ٩٢٢٧، ٩٢٢٨، وابن ماجه في العتق، باب ٣، حديث ٢٥٢٠، وابن طهمان في مشيخته ص / ١٣١، حديث ٧٣، والشافعي في السنن المأثورة ص / ٤١٦، حديث ٦١٤، وعبد الرزاق (٨/ ٤٠٩) حديث ١٥٧٢٩، والحميدي =