قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وحسنه النووي في شرح صحيح مسلم (١٠/ ٩٧)، وصححه ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٥١٢). وقال ابن حجر في الفتح (١/ ٥٥٠): وهو حديث مختلف في صحته. وقال في موضع آخر (٩/ ٣٣٧): وإسناده قوي، وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان، وليست بعلة قادحة، فإن من يعرفه الزهري ويصف بأنه مكاتب أم سلمة، ولم يجرحه أحد، لا تُرَدُّ روايته. وقال في التلخيص الحبير (٣/ ١٤٨): وليس في إسناده سوى نبهان مولى أم سلمة، شيخ الزهري، وقد وثق. (٢) المغني (٩/ ٥٠٧). (٣) أخرجه أبو داود في العتق، باب ١، حديث ٣٩٢٨، والترمذي في البيوع، باب ٣٥، حديث ١٢٦١، والنسائي في الكبرى (٣/ ١٩٧ - ١٩٨) حديث ٥٠٢٨ - ٥٠٣٣، و (٥/ ٣٨٩) حديث ٩٢٢٧، ٩٢٢٨، وابن ماجه في العتق، باب ٣، حديث ٢٥٢٠، وابن طهمان في مشيخته ص / ١٣١، حديث ٧٣، والشافعي في السنن المأثورة ص / ٤١٦، حديث ٦١٤، وعبد الرزاق (٨/ ٤٠٩) حديث ١٥٧٢٩، والحميدي =