للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَداق النِّساء، فإنَّها لو كانت مَكْرُمة في الدُّنيا، أو تقوى في الآخرة، كان أولاكم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي (١)


= الخيرة المهرة (٤/ ٢٧) حديث ٣١٠٩ - وأبو الشيخ في الأمثال ص/ ٦٢، حديث ٦٥، والحاكم (٢/ ١٨٧)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٨٦، ٦/ ٢٥٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٠٥) حديث ١٢٣، والبيهقي (٧/ ٢٣٥)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٢٥٤) حديث ٦٥٦٦، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٠٦)، عن عائشة - رضي الله عنها -.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (٢/ ٥٢): إسناده جيد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٥٥): رواه أحمد والبزار، وفيه ابن سخبرة يقال: اسمه عيسى بن ميمون، وهو متروك.
قلنا: ابن سخبرة وثَّقه ابن معين، وأبو داود. قال ابن الجنيد في سؤالاته ص/ ٣٠٣، رقم ١٢٥، والدوري في تاريخ ابن معين (٢/ ٤٦٥) رقم ٣٩٥٠: سمعت ابن معين يقول: عيسى بن ميمون الذي يحدث عن القاسم، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة، يقال له: ابن تليدان، وهو من آل أبي قحافة، ليس به بأس، وهو الذي يحدث عنه حماد بن سلمة، قال: حدثني ابن سخبرة، هو هذا. وقال أبو داود - كما في سؤالات الآجري (١/ ٤٤١) -: وأبو عيسى بن تليد روى عنه حماد بن سلمة، يقال له: ابن سخبرة، وهو ثقة.
وقال الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٣٠٥) - بعد ذكره كلام ابن معين -: وما يبعد عندي هذا القول؛ لأن ابن سخبرة، وعيسى بن ميمون، وابن تليدان رووا جميعًا عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق حديثًا واحدًا.
وفي الباب عن عقبة بن عامر سيأتي (١١/ ٥٠٨) تعليق رقم (١).
(١) أبو داود في النكاح، باب ٢٧، رقم ٢١٠٦، والنسائي في النكاح، باب ٦٦، رقم ٣٣٤٩، وفي الكبرى (٣/ ٣١٤) رقم ٥٥١١، والترمذي في النكاح، باب ٢٢، رقم ١١١٤. وأخرجه - أيضًا - ابن ماجه في النكاح، باب ١٧، رقم ١٨٨٧، والطيالسي ص/ ١٢، رقم ٦٥، وعبد الرزاق (٦/ ١٧٥، ١٧٦) رقم ١٠٣٩٩ - ١٠٤٠١، والحميدي (١/ ١٣) رقم ٢٣، وسعيد بن منصور (١/ ١٥١، ١٥٢، ٢/ ٢٢٧) رقم ٥٩٥ - ٥٩٨، ٢٥٤٧، وابن سعد (٨/ ١٦١)، وابن أبي شيبة (٤/ ١٨٧ - ١٨٨)، =