للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كُرهت الإجابة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الوليمة أوَّل يوم حقٌّ، والثاني معروفٌ، والثالث رياءٌ وسُمعة" رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما (١) (أو) دعاه


(١) أبو داود في الأطعمة، باب ٣, حديث ٣٧٤٥. وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى (٤/ ١٣٧) حديث ٦٥٩٦، وأحمد (٥/ ٢٨، ٣٧١)، والدارمي في الأطعمة، باب ٢٨، حديث ٢٠٧١، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٣٤) حديث ١٥٩٤، والطحاوى في شرع مشكل الآثار (٨/ ٢٣) حديث ٣٠٢١، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٢٤٠، ٣/ ١٢٤)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٧٢) حديث ٥٣٠٦، والبيهقي (٧/ ٢٦٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٩/ ٤١٠)، عن زهير بن عثمان الثقفي.
وحسَّن إسناده الحافظ في تغليق التعليق (٤/ ٤٢٢)، وقال في الإصابة (٤/ ٢٢): لا بأس به.
قال البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٥): لم يصح إسناده، ولا يعرف لزهير صحبة. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٢٤): في إسناده نظر، يقال: إنه مرسل، وليس له غيره.
وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٣٧) حديث ٦٥٩٧، وعبد الرزاق (١٠/ ٤٤٧) حديث ١٩٦٦٠، وابن أبي شيبة (١٤/ ١١١)، والبغوي في شرح السنة (٩/ ١٤٢ - ١٤٣) حديث ٢٣١٩، عن الحسن، مرسلًا.
ورجحه ابن أبي حاتم والدارقطني. انظر: التلخيص الحبير (٣/ ١٩٦).
وأما ابن ماجه فرواه في النكاح، باب ٢٥، حديث ١٩١٥، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. وأخرجه - أيضًا - بحشل في تاريخ واسط ص/ ١٢٥، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢، ٨/ ١٩٢) حديث ٢١٣٧، ٧٣٨٩. قال البيهقي (٧/ ٢٦١): وليس بشيء. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٣٧): هذا إسناد فيه عبد الملك بن حسين، وهو ضعيف. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٩٥): في إسناده عبد الملك بن حسين النخعي الواسطي، ضعيف.
وفي الباب عن ابن مسعود - رضي الله عنه -, مرفوعًا: أخرجه الترمذي في النكاح باب ١٠، حديث ١٠٩٧، والبيهقي (٧/ ٢٦٠).
قال الترمذي: لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير. وسمعت محمد بن إسماعيل [البخاري] يذكر عن محمد بن عقبة =