وحسَّن إسناده الحافظ في تغليق التعليق (٤/ ٤٢٢)، وقال في الإصابة (٤/ ٢٢): لا بأس به. قال البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٥): لم يصح إسناده، ولا يعرف لزهير صحبة. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٢٤): في إسناده نظر، يقال: إنه مرسل، وليس له غيره. وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٣٧) حديث ٦٥٩٧، وعبد الرزاق (١٠/ ٤٤٧) حديث ١٩٦٦٠، وابن أبي شيبة (١٤/ ١١١)، والبغوي في شرح السنة (٩/ ١٤٢ - ١٤٣) حديث ٢٣١٩، عن الحسن، مرسلًا. ورجحه ابن أبي حاتم والدارقطني. انظر: التلخيص الحبير (٣/ ١٩٦). وأما ابن ماجه فرواه في النكاح، باب ٢٥، حديث ١٩١٥، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. وأخرجه - أيضًا - بحشل في تاريخ واسط ص/ ١٢٥، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢، ٨/ ١٩٢) حديث ٢١٣٧، ٧٣٨٩. قال البيهقي (٧/ ٢٦١): وليس بشيء. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٣٧): هذا إسناد فيه عبد الملك بن حسين، وهو ضعيف. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٩٥): في إسناده عبد الملك بن حسين النخعي الواسطي، ضعيف. وفي الباب عن ابن مسعود - رضي الله عنه -, مرفوعًا: أخرجه الترمذي في النكاح باب ١٠، حديث ١٠٩٧، والبيهقي (٧/ ٢٦٠). قال الترمذي: لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير. وسمعت محمد بن إسماعيل [البخاري] يذكر عن محمد بن عقبة =