للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث أنس مرفوعًا. قال في "الآداب" (١): وفيه ضعف.

(ومن أذهب طيِّباته في حياته الدنيا، واستمتع بها، نقصت درجاته في الآخرة) للأحاديث الصحيحة (٢).

(وقال) الإمام (أحمد (٣): يؤجر في تَرْكِ الشهوات. ومرادُه ما لم


= لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٨٩): هذا إسناد ضعيف؛ لأن نوح بن ذكوان متفق على تضعيفه. انظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٤٦)، وتنزيه الشريعة (٢/ ٢٥٦).
(١) الآداب الشرعية (٣/ ٢١٥).
(٢) منها ما أخرجه البخاري في الرقاق، باب ٥١، حديث ٦٥٤٧، ومسلم في الرقاق، حديث ٢٧٣٦، عن أسامة - رضي الله عنه -, عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار، فإذا عامة من دخلها النساء.
ومنها ما أخرجه مسلم في الزهد، حديث ٢٩٧٩، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا.
ومنها ما أخرجه الترمذي في صفة القيامة، باب ٣٩، حديث ٢٤٨١، وأحمد (٣/ ٤٣٩)، والفسوي في تاريخه (١/ ٣٣٩، ٢/ ٥١١)، والحارث بن أبي أمامة كما في بغية الباحث ص/ ١٧٣، حديث ٥٤٢، وأبو يعلى (٣/ ٦٠، ٦٨) حديث ١٤٨٤، ١٤٩٩، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٨٠) حديث ٣٨٦، والحاكم (٤/ ١٨٣)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٨)، والبيهقي (٣/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، وفي شعب الإيمان (٥/ ١٥٠) حديث ٦١٤٨، وفي الآداب ص/ ٣٤٨، حديث ٧٣٣، عن معاذ بن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ترك اللباس تواضعًا لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، ومعنى قوله: حلل الإيمان، يعني: ما يعطى أهل الإيمان من حلل الجنة.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
(٣) كتاب الورع ص/ ١٠٠.