(٢) أخرجه عبدالرزاق (٦/ ٥٢١ - ٥٢٢) رقم ١١٩١٨ - ١١٩٢٠، وابن أبي شيبة (٥/ ٥٦)، والبيهقي (٧/ ٣٤٩). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٥٦). (٤) أبو داود في الطلاق، باب ١٣، حديث ٢٢٠٤، والترمذي في الطلاق واللعان، باب ٣، حديث ١١٧٨، وفي العلل ص/ ١٧١، حديث ٣٠٠. وأخرجه -أيضًا- النسائي في الطلاق، باب ١١، حديث ٣٤١٠، وفي الكبرى (٣/ ٣٥٢)، حديث ٥٦٠٣، والعقيلي (٤/ ٣)، والحاكم (٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، وابن حزم في المحلى (١٠/ ١١٩)، والبيهقي (٧/ ٣٤٩)، من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن قتادة، عن كثير مولى عبدالرحمن بن سمرة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، وسألت محمدًا [البخاري] عن هذا الحديث، فقال: حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد بهذا. وإنما هو من قول أبي هريرة، ولم يعرف حديث أبي هريرة مرفوعًا. وقال النسائي في الكبرى: هذا حديث منكر. وقال الحاكم: هذا حديث غريب صحيح. وقال ابن حزم: كثير مولى ابن سمرة مجهول، ولو كان مشهورًا بالثقة والحفظ لما خالفنا هذا الخبر، وقد أوقفه بعض رواته على أبي هريرة. وقال البيهقي: كثير هذا لم يثبت من معرفته ما يوجب قبول روايته، وقول العامة بخلاف روايته والله أعلم. وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٩٠، ٥٢٦): وكثير هذا: هو مولى=