للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له (عليهم؛ فلا يلزمه شيء) لعدم وجود الصفة.

(فإن قال) له في استحلافه: (قل): إن فعلتُ كذا -مثلًا- (وإلا، فكلُّ مملوك لي حُرٌّ. فالحيلة أن ينويَ بالمملوك الدقيقَ المَلتوتَ بالزيتِ والسمن.

فإن قال) له حين استحلفه: (قُلْ): إن فعلت كذا -مثلًا- (وإلا؛ فكلُّ عبدٍ لي حُرٌّ، فالحيلة) لدفع الحنث (أن ينوي بالحر غيرَ ضِدِّ العبد، وذلك) أي: الحر الذي هو غير ضِدِّ العبد (أشياء، فالحرُّ اسم للحَيَّة الذكر، والحرُّ الفعل الجميل، والحر من الرمل الذي ما وُطِئ. فإن قال) له مريدًا (١) استحلافه (قل): إن فعلت كذا (وإلا؛ فكلُّ جاريةٍ لي حرة، فالجارية السفينة الجارية، والجارية الأذن، والجارية الريح، والجارية العادة التي جرت، فأيَّ ذلك نوى فله نيَّتُه) لأن اللفظ صالح له (والحُرَّة: السحابة الكثيرة المَطَرِ، و) الحرة (الكريمةُ من النُّوق) فأيهما نوى فله نيّته.

(فإن قال) مستحلفًا له: (قُلْ): إنْ لم أفعل كذا (وإلا؛ فعبيدي أحرار، فقال) ذلك (ونوى بالأحرار البقْلَ؛ فله نيّتُهُ؛ فإن الناعم من البقل يُسمَّى أحرارًا، وما خَشُن يُسمى ذكورًا.

فإن قال له: قُلْ) إن فعلت كذا (وإلا؛ فجوارِيَّ حرائر، فقال) ذلك (ونوى) بالجواري السفن الجارية، أو نوى (بالحرائر الأيام، فله نيّته؛ فإن الأيام تُسَمَّى حرائر.

فإن قال) له في استحلافه: (قُلْ): إن فعلت كذا فـ (ـكل شيء في ملكي صدقة) فقال (ونوى بالملك محجة الطريق؛ فله نيّته.


(١) في "ذ": "مريد".