للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} (١)، وقوله: {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} (٢) ؛ولحديث أوس بن الصامت: "حين ظاهر من زوجته خُوَيلة (٣) بنت مالك بن ثعلبة، فجاءت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تشتكيه، فأنزل الله أوَّل سورة المجادلة" رواه أبو داود، وصححه ابن حبان والحاكم (٤). وفيه أحاديث أخر تأتي.


= حديث ٨٨، عن أنس رضي الله عنه.
(١) سورة المجادلة، الآية: ٢.
(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٤.
(٣) المشهور في اسمها خَوْلة كما تقدم (١٢/ ١٨٦) تعليق رقم (٣).
(٤) أبو داود في الطلاق، باب ١٧، حديث ٢٢١٤ - ٢٢١٥، وابن حبان "الإحسان" (١٠/ ١٠٧) حديث ٤٢٧٩، من حديث خُوَيلة بنت مالك رضي الله عنها. وأخرجه -أيضًا- أحمد (٦/ ١١٠)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ٣٩٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٥٣ - ٥٤) حديث ٣٢٥٧ - ٣٢٥٨، وابن الجارود (٣/ ٦٥) حديث ٧٤٦، والطبري في تفسيره (٢٨/ ٥)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٢٥، ٢٤/ ٢٤٧) حديث ٦١٦، ٦٣٣ وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٣١٠ - ٣٣١٢) حديث ٧٦٠١ - ٧٦٠٣، والبيهقي (٧/ ٣٨٩، ٣٩١ - ٣٩٢)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٨٣١)، والواحدي في أسباب النزول ص / ٤٧٣، والمزي في تهذيب الكمال (٢٨/ ٣١٢)، كلهم من طريق محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خُوَيلة بنت مالك بن ثعلبة رضي الله عنها.
قال ابن كثير في تحفة الطالب ص / ٢٦٦: وإسناده صالح. وحسَّنه ابن حجر في الفتح (٩/ ٤٣٣). وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٤٦٤): يرويه ابن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف، ومعمر هذا لم يذكر بأكثر من رواية ابن إسحاق عنه، فهو مجهول الحال.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٤٨١) من حديث عائشة رضي الله عنها. وأخرجه -أيضًا- النسائي في الخلع، باب ٣٣، حديث ٣٤٦٠، وفي الكبرى (٣/ ٣٦٨) حديث ٥٦٥٤، وابن ماجه في الطلاق، باب ٢٥، حديث ٢٠٦٣، وأحمد (٦/ ٤٦)، وأبو =