قال أبو داود: لم يتابع ابن عيينة أحدٌ على أنه فرَّق بين المتلاعنين. وأخرجه البخاري في تفسير سورة النور، باب ٢، حديث ٤٧٤٦، من طريق فليح، عن الزهري، به، بلفط: ففارقها، فكانت سنةً أن يفرق بين المتلاعنين. وأخرجه في الطلاق، باب ٤، ٢٨، حديث ٥٢٥٩، ٥٣٠٨ - ٥٣٠٩، من طريق مالك، وابن جريج، وفي الاعتصام، باب ٥، حديث ٧٣٠٤، عن ابن أبي ذئب، ومسلم في اللعان، حديث ١٤٩٢، من طريق مالك، ويونس، وابن جريج، كلهم عن الزهري، به، بلفط: قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، زاد مسلم في رواية: ففارقها عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ذاكم التفريق بين كل متلاعنين. (١) جزء من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - المتقدم تخريجه (١٢/ ٥١٦) تعليق رقم (١).