وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى (٥/ ٣٨٥) حديث ٩٢١١، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: خير الصدقة ما كان منها عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، فقيل: مَن أعول يا رسول الله؟ قال: امرأتك ممن تعول، تقول: أطعمني وإلا فارقني، وجاريتك تقول: أطعمني واستعملني، وولدك يقول: إلى من تتركني. قال الحافظ في الفتح (٩/ ٥٠١): وهو وهم. وصَوَّب الموقوف. وقال في بلوغ المرام حديث ١١٤٦: رواه الدارقطني، وإسناده حسن. (٢) أخرجه البخاري في النفقات، باب ٢، حديث ٥٣٥٥، ولم نقف عليه في صحيح مسلم. (٣) الشافعي في الأم (٥/ ١٠٧)، وفي مسنده (ترتيبه ٢/ ٦٥)، وسعيد بن منصور (٢/ ٥٨) رقم ٢٠٢٢. وأخرجه - أيضًا - عبد الرزاق (٧/ ٩٦) رقم ١٢٣٥٧، وابن أبي شيبة (٥/ ٢١٣)، والبيهقي (٧/ ٤٦٩)، وفي معرفة السنن والآثار (١١/ ٢٨٣) رقم ١٥٥٢٤، وابن عبد البر في الاستذكار (١٨/ ١٦٧) رقم ٢٧٣٧٢. وقال الشافعي: والذي يشبه قول سعيد بن المسيب سنة، أن يكون سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥): رواه الشافعي والبيهقي بإسناد صحيح. وقال الحافظ في بلوغ المرام حديث ١١٤٧: وهذا مرسل قوي. وقال الصنعاني في سبل السلام (٣/ ٢٩٠): ومراسيل سعيد معمول بها، لما عرف من أنه لا يرسل إلا عن ثقة. وقال الشوكاني في نيل الأوطار (٦/ ٣٨٤): وهو مرسل قوي.