(٢) في الديات، باب ٦، حديث ٤٥١١ - ٤٥١٢. وأخرجه -أيضًا- ابن سعد في الطبقات (١/ ١٧٢، ٢/ ٢٠٠)، وابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١١/ ٢٦)، والبيهقي (٨/ ٤٦)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات، حديث ١٣٣، عن محمد بن عمرو الليثي، عن أبي سلمة مرسلًا. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٤) حديث ١٢٠٢، وابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١١/ ٢٧)، والبيهقي (٨/ ٤٦)، من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا. وأخرجه الدارقطني (٣/ ١٢٠ - ١٢١)، ومن طريقه البيهقي (٨/ ٤٦ - ٤٧)، من طريق ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن جده، مرفوعًا. وأصل الحديث في الصحيحين: البخاري في الهبة، باب ٢٨، حديث ٢٦١٧، ومسلم في الهبة، حديث ٢١٩٠، عن أنس رضي الله عنه، وفيه: أنه عفا عنها. قال البيهقي (٨/ ٤٧): اختلفت الروايات في قتلها، ورواية أنس بن مالك أصحها، ويحتمل أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الابتداء لم يعاقبها حين لم يمت أحد من أصحابه مما أكل، فلما مات بشر بن البراء، أمر بقتلها، فأدَّى كل واحد من الرواة ما شهد، والله أعلم.