للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= مخاض ذكر، وعشرين ابنة لبون، وعشرين حِقّة، وعشرين جَذَعة. لفظ أحمد.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٣٣) ومن طريقه ابن أبي عاصم في الديات ص/ ٤٢، حديث ١٦١، عن أبي خالد الأحمر، وأبي معاوية، عن حجاج، به. وفيه "عشرون بنو لبون" بدل "عشرين ابن مخاض".
وأخرجه أحمد (١/ ٣٨٤)، والدارمي في الديات، باب ١٣؛ حديث ٢٣٧٢، والبزار (٥/ ٣٠٥) حديث ١٩٢٢، وأبو يعلى (٩/ ١٣٤) حديث ٥٢١٠، من طريق أبي معاوية، عن حجاج بن أرطاة، عن زيد بن جبير، عن خِشْف بن مالك، عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل الدية في الخطأ أخماسًا. دون تفسير "أخماس". ورجَّحه الدارقطنى، قال في العلل (٥/ ٤٨)، والسنن (٣/ ١٧٥): ورواه أبو معاوية الضرير، وحفص بن غياث، وأبو مالك الجنبي، وأبو خالد الأحمر، كلهم عن الحجاج، عن زيد بن جبير، عن خِشْف بن مالك، عن عبد الله، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل دية الخطأ أخماسًا، لم يزيدوا على هذا، ورواه عبد الرحيم بن سليمان وعبد الواحد بن زياد ويحيى بن أبي زائدة، عن حجاج. فزادوا عنه تفسير ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: عشرين حقّة، وعشرين جذعة، وعشرين بنت مخاض، وعشرين بني مخاض، وعشرين بنت لبون، ولا يُعرف هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا في حديث خشف هذا. وقال في السنن: فيشبه أن يكون الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل دية الخطأ أخماسًا، كما رواه أبو معاوية، وحفص ، وأبو مالك الجنبي، وأبو خالد، وابن أبي زائدة -في رواية أبي هشام عنه- ليس فيه تفسير الأخماس؛ لاتفاقهم على ذلك، وكثرة عددهم، وكلهم ثقات، ويشبه أن يكون الحجاج ربما كان يفسر الأخماس برأيه بعد فراغه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيتوهم السامع أن ذلك في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وليس ذلك فيه، وإنما هو من كلام الحجاج.
وأخرجه عبد الرزاق (٩/ ٢٨٨) رقم ١٧٢٣٨ ، وابن أبي شيبة (٩/ ١٣٤)، والطبراني في الكبير (٩/ ٣٤٨) رقم ٩٧٣٠، والدارقطني (٣/ ١٧٣ - ١٧٤) عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم النخعي، عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا، بمثل لفظ حديث خشف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٣٣ - ١٣٤) -أيضًا- من طريق سفيان، والبيهقي (٨/ ٧٤) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه، =