للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جنَّتهُ" (١). ولا شكَّ أن الرجل مثلها.


(١) أبو داود في الطلاق، باب ٢٩، حديث ٢٢٦٣. وأخرجه - أيضًا - النسائي في الطلاق، باب ٤٧، حديث ٣٤٨١، وفي الكبرى (٣/ ٣٧٨) حديث ٥٦٧٥، والشافعي في الأم (٥/ ١٢٦، ٢٩٠)، وفي المسند (ترتيبه ٢/ ٤٩)، والدارمي في النكاح، باب ٤٢، حديث ٢٢٤٤، وابن حبان "الإحسان" (٩/ ٤١٨) رقم ٤١٠٨، والحاكم (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣) والبيهقي (٧/ ٤٠٣)، وفي معرفة السنن والآثار (١١/ ١٤٩) حديث ١٥٠٩٣، كلهم من طريق يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن يونس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٢٢٦): صححه الدارقطني في العلل مع اعترافه بتفرد عبد الله بن يونس به.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٣/ ١٣٧ مع الفيض) ورمز لصحته.
قلنا: عبد الله بن يونس قال فيه الذهبي في الضعفاء ص/ ١٨١: تابعي مجهول. وتابعه يحيى بن حرب عند ابن ماجه في الفرائض، باب ١٣، حديث ٢٧٤٣، من طريق موسى بن عبيدة، عن يحيى بن حرب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٠٤): هذا إسناد ضعيف، يحيى بن حرب مجهول.
وقال الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٦٣): موسى بن عبيدة الربذي ضعفوه.
وفي الباب عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، مرفوعًا، عند: الطبراني في الأوسط (٥/ ٦٨ - ٦٩) حديث ٤٦٩٤، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٢٩)، من طريق إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اشتد غضب الله على امرأة تُدخل على قوم من ليس منهم ليشركهم في أموالهم، ويطلع على عوراتهم.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا إبراهيم بن يزيد.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر يرويها عنه إبراهيم بن يزيد، وليست هي بمحفوظة. =