قال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٢٢٦): صححه الدارقطني في العلل مع اعترافه بتفرد عبد الله بن يونس به. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٣/ ١٣٧ مع الفيض) ورمز لصحته. قلنا: عبد الله بن يونس قال فيه الذهبي في الضعفاء ص/ ١٨١: تابعي مجهول. وتابعه يحيى بن حرب عند ابن ماجه في الفرائض، باب ١٣، حديث ٢٧٤٣، من طريق موسى بن عبيدة، عن يحيى بن حرب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٠٤): هذا إسناد ضعيف، يحيى بن حرب مجهول. وقال الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٦٣): موسى بن عبيدة الربذي ضعفوه. وفي الباب عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، مرفوعًا، عند: الطبراني في الأوسط (٥/ ٦٨ - ٦٩) حديث ٤٦٩٤، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٢٩)، من طريق إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اشتد غضب الله على امرأة تُدخل على قوم من ليس منهم ليشركهم في أموالهم، ويطلع على عوراتهم. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا إبراهيم بن يزيد. وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر يرويها عنه إبراهيم بن يزيد، وليست هي بمحفوظة. =