قال النسائي: هذا مرسل وليس بثابت. وفي رواية للدارقطني: سعيد بن إبراهيم، وقال: سعيد بن إبراهيم مجهول، والمسور لم يدرك عبد الرحمن بن عوف. قال أبو حاتم الرازي - كما في العلل لابنه (١/ ٤٥٢) -: هذا حديث منكر، ومسور لم يلق عبد الرحمن، هو مرسل أيضًا. وأخرجه الدارقطني (٣/ ١٨٣) - أيضًا - من طريق المفضل بن فضالة، عن يونس، عن الزهري، عن سعد بن إبراهيم، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: هذا وهم من وجوه عدة. قال ابن حجر في إتحاف المهرة (١٠/ ٦٣٨): يعني في زيادة الزهري، وفي قوله: عن المسور بن مخرمة، وإنما هو المسور بن إبراهيم، وفي إيهام كونه متصلًا، وإنما هو مرسل وغريب. وضعفه - أيضًا - البيهقي، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٧١)، وبينا وجوه الضعف. انظر: السنن الكبرى للبيهقي، وبيان الوهم والإيهام، ونصب الراية (٣/ ٣٧٥). (٢) التمهيد (١٤/ ٣٨٣). (٣) نقله عنه الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٣٧٦)، وانظر: الإشراف على مذاهب أهل العلم (١/ ٥١٩).