للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن جَرْهد الأسلمي قال: "مر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعليّ بردة، وقد انكشفتْ فخذِي فقال: غط فخذكَ، فإن الفخذَ عورةٌ" رواه مالك، وأحمد وغيرهما (١)، وفي إسناده اضطراب (٢)، قاله في "المبدع"، وقال في "الشرح": رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن.


= الدارقطني، ومسند الهيثم بن كليب تصريح ابن جريج بإخبار حبيب له، وهو وهم في تقديري. وقد تكلمت عليه في الإملاء على أحاديث مختصر ابن الحاجب. اهـ. ولكن له شواهد كما يأتي.
(١) مالك في الموطأ "رواية أبي مصعب الزهري" ٢١٢٢، وأحمد (٣/ ٤٧٨، ٤٧٩)، والبخاري في التاريخ (٢/ ٢٤٨، ٥/ ٦٣)، وأبو داود في الحمام، باب ٢، حديث ٤٠١٤، والترمذي في الأدب، باب ٤٠، حديث ٢٧٩٥، ٢٧٩٨، والطيالسي ص/ ١٦٢، حديث ١١٧٦، وعبد الرزاق (١/ ٢٨٩، ١١/ ٢٧)، والحميدي، حديث ٨٥٨، وابن سعد (٤/ ٢٩٨)، وابن أبي شيبة (٩/ ١١٨)، والدارمي في الاستئذان، باب ٢٢، حديث ٢٦٥٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٤١)، حديث ٢٣٧٧، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٦٧) حديث ٢٣٩٩، والطحاوي (١/ ٤٧٥)، وفي مشكل الآثار (٤/ ٤٠٤ - ٤٠٦) رقم ١٧٠١ - ١٧٠٤، وابن حبان "الإحسان" (٤/ ٦٠٩)، حديث ١٧١٠، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٧١)، حديث ٢١٣٨ - ٢١٤٩، والدارقطني (١/ ٢٢٤)، والحاكم (٤/ ١٨٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٦٢٢) رقم ١٦٧٩ - ١٦٨١، والبيهقي (٢/ ٢٢٨).
وحسنه الترمذي, وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وصححه - أيضًا - البيهقي، وتعقبه ابن التركماني بقوله: في حديث جرهد ثلاث علل، ثم بين ذلك. فارجع إليه.
(٢) انظر بيان الاضطراب في علل الدارقطني (٤/ ٩١/ ب)، وبيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٣٩)، "ونصب الراية" (٤/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، وتغليق التعليق (٢/ ٢٠٩ - ٢١٢), و"التعليق المغني على الدارقطني" (١/ ٢٢٥).