للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسعود (١)، وابن عمر (٢)، وابن عباس (٣)، وعائشة (٤)؛ لحديث رافعِ بن خَدِيج قال: "كنَّا مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فندَّ بعيرٌ، وكان في القوم خيلٌ يسيرةٌ، فطلبوهُ فأعياهم، فأهوى إليهِ رجلٌ بسهمٍ فحبَسهُ الله، فقال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنَّ لهذه البهائم أوابِدَ كأوابدِ الوحشِ، فما غلبكم منها، فاصنعوا بهِ كذا".

وفي لفظ: "فما ندَّ عليكم فاصنعوا به هكذا" متفق عليه (٥) (إلا أن يموت)


(١) أخرج البخاري في الذبائح، باب ٤، قبل حديث ٥٤٧٨، معلقًا، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٧٣) موصولًا، عن زيد بن وهب، استعصى على رجل من آل عبدالله حمار، فأمرهم أن يضربوه حيث تيسر، [وقال]: دعوا مسقط منه وكلوه.
وأخرجه -أيضًا- عبدالرزاق (٤/ ٤٦٤) رقم ٨٤٧٤، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٨٦)، والبيهقي (٩/ ٢٤٧)، من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه، بنحوه.
(٢) أخرج عبدالرزاق (٤/ ٤٦٥) رقم ٨٤٨١، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٦٩) رقم ٤٣٨٠ عن رافع، والبيهقي (٩/ ٢٤٥ - ٢٤٦) عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٩٤)، عن عباية بن رفاعة أن ناضحًا تردى في بئر بالمدينة فذكي من قِبَلِ شاكلته، يعني خاصرته، فأخذ منه ابن عمر عشيرًا بدرهم. وعند عبدالرزاق والطبراني: "عمر" بدل "ابن عمر"، وجزم الحافظ في الفتح (٩/ ٦٣٨) أنه: عن ابن عمر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٤): رجاله رجال الصحيح.
(٣) ذكره البخاري في الذبائح والصيد، باب ٢٣، قبل حديث ٥٥٠٩ معلقًا بصيغة الجزم فقال: وقال ابن عباس: ما أعجزك من البهائم مما في يديك فهو كالصيد. وفي بعير تردَّى في بئر من حيث قدرت عليه فذكِّه.
والشطر الأول أخرجه عبدالرزاق (٤/ ٤٦٥) رقم ٨٤٧٨، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٨٥)، والبيهقي (٩/ ٢٤٦)، عنه، موصولًا.
والشطر الثاني أخرجه عبدالرزاق (٤/ ٤٦٥) رقم ٨٤٨٨، عنه، موصولًا.
(٤) لم نقف على من رواه عنها موصولًا، وقد ذكر البخاري في الذبائح والصيد، باب ٢٣، قبل حديث ٥٥٠٩: ورأى ذلك علي وابن عمر وعائشة، رضي الله عنهم.
(٥) البخاري في الشركة، باب ٣، ١٦، حديث ٢٤٨٨، ٢٥٠٧، وفي الجهاد والسير، باب ١٩١، حديث ٣٠٧٥، وفي الذبائح والصيد، باب ١٥، ١٨، ٢٣، ٣٦ - ٣٧، =