(٢) سورة النحل، الآية: ١٤. (٣) لم نقف على من رواه من قول ابن عمر رضي الله عنهما. وأخرجه سعيد بن منصور (٢/ ١٦١) رقم ٢٣٨٩، والخطيب في تاريخه (١٠/ ٢٣٤ - ٢٣٥)، وابن العديم في بغية الطلب (١/ ٤٠٣)، عن خالد بن عبد الله، عن سهيل بن أبي صالح، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن عبد الله بن عمرو رضي عنهما، قال: … وكلم الله البحر الشرقي. فقال: يا بحر، إني خلقتك، وأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادًا لي يكبروني، ويحمدوني، ويسبحوني، ويهللوني، فكيف أنت فاعل بهم؟ فقال: إذا أسبحك معهم، وأهلّلك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأثابه ربه الحلية والصيد. وأخرجه الخطيب -أيضًا- في تاريخه (١٠/ ٢٣٤)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٧) رقم ٣٣، من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن كعب الأحبار، موقوفًا، وزاد: "والطيب". وأخرجه البزار "كشف الأستار" (٢/ ٢٦٥) حديث ١٦٦٩، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٥٣)، وابن عدي (٤/ ١٥٨٨)، والخطيب في تاريخه (١٠/ ٢٣٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٧) حديث ٣٣، وابن العديم في بغية الطلب (١/ ٤٠٣)، من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا. قال البزار: تفرد به عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: عبد الرحمن، وهو منكر الحديث، وقد رواه سهيل عن النعمان بن أبي عياش، عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا. وقال ابن عدي: هذا الحديث لا يرويه عن سهيل غير عبد الرحمن هذا، وهو أفظع حديث أنكر عليه. وقال الخطيب: رَفْعُهُ غير ثابت. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٨١): رواه البزار وِجَادَةً، وفيه =