(٢) سورة آل عمران، الآية: ٩٦. (٣) لم نقف عليه في مظانه من سنن أبي داود. وأخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢١)، حديث ١٠٩٢، وابن عدي (٧/ ٢٦٧٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦/ ١٥٦) حديث ٧٧٦٨، من طريق يحيى بن عثمان، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال ابن عدي: يحيى بن عثمان ليس بالكثير الحديث، ومقدار ما يرويه غير محفوظ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٧٨): فيه يحيى بن عثمان، ضعَّفه البخاري والنسائي، ووثقه أبو حاتم وابن حبان، ويقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه البزار "كشف الأستار" (١/ ١٦١) حديث ٣١٩، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٣) حديث ١٠٩٣٢، والحاكم (٤/ ٢٨٨)، والبيهقي (٧/ ٧٠٩)، وفي شعب الإيمان (٦/ ١٥٥) حديث ٧٧٦٥، والضياء في المختارة (١١/ ٦٨) حديث ٦١ - ٦٢، بلفظ: "اتقوا بيتًا يقال له الحمام … " قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. قال المنذري في الترغيب (١/ ٢٠١): رواه البزار، ورواته كلهم محتج بهم في الصحيح. وكذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٧٧). وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١١٠)، والبيهقي (٧/ ٣٠٩)، وفي شعب الإيمان (٦/ ١٥٥) حديث ٧٧٦٦ - ٧٧٦٧، من طرق عن ابن طاوس، عن أبيه، مرسلًا. ورجحه البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ١٥٦)، فقال: وكذلك رواه روح بن القاسم، عن ابن طاوس، وجماعة عن سفيان الثوري عن ابن طاوس، مرسلًا، وروي عن الثوري موصولًا، وليس بمحفوظ.