وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٤٧): بلال بن مرداس الفزاري مجهول الحال، وعبد الأعلى بن عامر ضعيف. (٢) أخرجه الترمذي في الأحكام، باب ١، حديث ١٣٢٤، ووكيع في أخبار القضاة (١/ ٦٢)، والبيهقي (١٠/ ١٠٠)، والخطيب في الموضح (١/ ٥١٦)، من طريق أبي عوانة، عن عبد الأعلى بن عامر، عن بلال بن مرداس، عن خيثمة بن أبي خيثمة، عن أنس رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى. قال ابن القطان: خيثمة بن أبي خيثمة البصرى لم تثبت عدالته، قال ابن معين: ليس بشيء، والعجب من الترمذي فإنه أورد الحديث من رواية إسرائيل عن عبد الأعلى عن بلال بن أبي موسى عن أنس، ثم قال في رواية أبي عوانة: إنها أصح من رواية إسرائيل، وإسرائيل أحد الحفاظ، ولولا ضعف عبد الأعلى كان هذا الطريق خيرًا من طريق أبي عوانة الذي فيه خيثمة وبلال بن مرداس.