ورواه أحمد (٤/ ٣٩٢، ٣٩٣)، والسهمي في تاريخ جرجان ص/ ١٧٤، عن سعيد بن أبي هند، عن رجل، عن أبي موسى. ورجح هذا الوجه الدارقطني في علله (٧/ ٢٤٢) فقال: وهو أشبه بالصواب، لأن سعيد بن أبي هند لم يسمع من أبي موسى - رضي الله عنه - شيئًا. وقال ابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٢٥٠): خبر سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى في هذا الباب معلول، لا يصح. وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ٢٩٦): وأعله ابن حبان وغيره بالانقطاع، وأن رواية سعيد بن أبي هند لم تسمع من أبي موسى. ومع هذا قال الترمذي: حسن صحيح. وروي من حديث علي - رضي الله عنه -. رواه أبو داود في اللباس، باب ١٤، حديث ٤٠٥٧، والنسائي في الزينة، باب ٤٠، حديث ٥١٥٩ - ٥١٦٢، وابن أبي شيبة (٨/ ١٦٣)، وأحمد (١/ ٩٦)، وعبد بن حميد (١/ ١٣٠) حديث ٨٠، والبزار في مسنده (٣/ ١٠٢) حديث ٨٨٦، وأبو يعلى (١/ ٢٣٥، ٢٧٣) حديث ٢٧٢، ٣٢٥، والطحاوي (٤/ ٢٥٠) وفي شرح مشكل الآثار (١٢/ ٣٠٤، ٣٠٦) حديث ٤٨١٥ - ٤٨١٧، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٢٤٩) حديث ٥٤٣٤، والبيهقي (٢/ ٤٢٥). وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٤/ ١٨٤): وقال علي بن المديني في هذا الحديث: حديث حسن، ورجاله معروفون. وتعقبه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ١٧٩) بقوله: هكذا قال، وأبو أفلح مجهول، وعبد الله بن زرير مجهول الحال. وليس الأمر كما قال ابن القطان، فأبو أفلح الهمداني روى عنه جمع، ووثقه العجلي كما في التهذيب (١٢/ ١٣)، وقال الذهبي في الكاشف (٢/ ٤٠٨): صدوق. وعبد الله بن زرير ثقة، وثقه العجلي وابن سعد، وقال الحافظ في التقريب: ثقة، رمي بالتشيع. انظر التهذيب (٥/ ٢١٦ - ٢١٧).