وأخرجه البيهقي - أيضًا - (١٠/ ١٨٥)، من طريق زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وقال الذهبي: زكريا حافظ ثقة، وقد حدث به عنه روح. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١١٥): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٤٥)، من طريق زكريا بن إسحاق، عن ابن دينار، عن عطاء, عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، مرفوعًا. وأخرجه - أيضًا - (١/ ٥٥)، والبيهقي (١٠/ ١٨٥)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٣٩٣) رقم ٧٠٥٧، من طريق شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، موقوفًا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال - أيضًا - (١/ ٥٥): هذا التوقيف لا يوهن السند الأول - يعني المرفوع - فإن زكريا بن إسحاق حافظ ثقة، وقد حديث به روح بن عبادة. ووافقه الذهبي. وقال البيهقي في السنن: هذا أشبه، وقال في الشعب: هذا هو المحفوظ، موقوف. وقال الحافظ في الأمالي الحلبية ص/ ٤٥، حديث ١٥: هذا حديث سنده صحيح، في رفعه نكارة. وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٥٦): في صحته مرفوعًا نظر. وقال ابن التركماني: قلت: الرفع زيادة ثقة، فيقبل، ويحمل على أن طاوسًا وعطاء سمعاه من ابن عباس مرفوعًا، فرواه عمرو بن دينار عنهما، ولهذا أخرجه الترمذي من طريق عطاء، وقال: حسن صحيح. وهذا البيت لأمية بن أبي الصلت. قال البغدادي في خزانة الأدب (٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦): تمثل به النبي - صلى الله عليه وسلم - وصار من جملة الأحاديث المسطورة في كتب الأحاديث. قال المناوي في فيض القدير (٥/ ٢٠٣): يجوز إنشاد الشعر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، لا إنشاؤه له.