للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي: لم يُلِم.

ونهى الله تعالى عن قَبول شهادةِ القاذف، وقيس عليه كلُّ مرتكب كبيرة؛ ولأن من لم يرتكب كبيرةً، وأدمن على الصغيرة، لا يُعدُّ مجتنبًا


= في تفسيره (٢٧/ ٦٦)، والحاكم (١/ ٥٤، ٢/ ٤٦٩)، والبيهقي (١٠/ ١٨٥)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٣٩٢) حديث ٧٠٥٥ - ٧٠٥٦, من طريق زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن دينار, عن عطاء.
وأخرجه البيهقي - أيضًا - (١٠/ ١٨٥)، من طريق زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وقال الذهبي: زكريا حافظ ثقة، وقد حدث به عنه روح. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١١٥): رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٤٥)، من طريق زكريا بن إسحاق، عن ابن دينار، عن عطاء, عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، مرفوعًا.
وأخرجه - أيضًا - (١/ ٥٥)، والبيهقي (١٠/ ١٨٥)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٣٩٣) رقم ٧٠٥٧، من طريق شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، موقوفًا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
وقال - أيضًا - (١/ ٥٥): هذا التوقيف لا يوهن السند الأول - يعني المرفوع - فإن زكريا بن إسحاق حافظ ثقة، وقد حديث به روح بن عبادة. ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي في السنن: هذا أشبه، وقال في الشعب: هذا هو المحفوظ، موقوف.
وقال الحافظ في الأمالي الحلبية ص/ ٤٥، حديث ١٥: هذا حديث سنده صحيح، في رفعه نكارة. وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٥٦): في صحته مرفوعًا نظر.
وقال ابن التركماني: قلت: الرفع زيادة ثقة، فيقبل، ويحمل على أن طاوسًا وعطاء سمعاه من ابن عباس مرفوعًا، فرواه عمرو بن دينار عنهما، ولهذا أخرجه الترمذي من طريق عطاء، وقال: حسن صحيح.
وهذا البيت لأمية بن أبي الصلت. قال البغدادي في خزانة الأدب (٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦): تمثل به النبي - صلى الله عليه وسلم - وصار من جملة الأحاديث المسطورة في كتب الأحاديث.
قال المناوي في فيض القدير (٥/ ٢٠٣): يجوز إنشاد الشعر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، لا إنشاؤه له.