ورواه ابن ماجه حديث ٧٤٥، والشافعي "ترتيب مسنده" (١/ ٦٧)، وعبد الرزاق (١/ ٤٠٥) حديث ١٥٨٢، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٧٩)، وأحمد (٣/ ٨٣)، وأبو يعلى (٢/ ٥٠٣) حديث ١٣٥٠ عن يحيى بن عمارة مرسلًا. ولذا قال البغوي في شرح السنة (٢/ ٤٠٩): فهذا حديث فيه اضطراب. وقد اختلفت أقوال أهل العلم في ترجيح الوصل والإرسال، فذهب الترمذي في سننه، والدارقطني في علله (١١/ ٣٢١) ، والبيهقي في سننه (٢/ ٤٣٥) إلى ترجيح الإرسال. وأورد المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٢٦٨) كلام الترمذي، ولم يتعقبه بشيء. وقال النووي في الخلاصة (١/ ٣٢١ - ٣٢٢): ضعفه الترمذي وغيره، قال: هو مضطرب. وذهب الحاكم إلى تصحيح المرفوع على شرط البخاري ومسلم، ووافقه الذهبي. وإليه مال ابن المنذر في الأوسط، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٨)، وابن دقيق العيد كما في نصب الراية (٢/ ٣٢٤)، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٨٣)، وابن التركماني في الجوهر النقي (٢/ ٤٣٤). واكتفى النووي في المجموع (٣/ ١٤٩ - ١٥٠)، والحافظ ابن كثير في إرشاد الفقيه (١/ ١١٣) والحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٥٢٩)، والتلخيص الحبير (١/ ٢٧٧)، والدراية (١/ ٢٤٦) بذكر الخلاف، دون ترجيح.