(٢) لعله الإمام الحافظ عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن شاهين، المتوفى سنة ٣٨٥ هـ وهو من تلاميذ أبي بكر بن أبي داود. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٤٣١). والأثر المذكور علقه الترمذي في ثلاثة مواضع من سننه (٢/ ٣٣٨، ٣٣٩ - ، ٣٤١) مقطعًا، ورواه -أيضًا- عبد الرزاق (٢/ ١٠٤) رقم ٢٦٧٢، وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٨، ٣٥٩)، والطحاوي (١/ ٢١٥)، وابن أبي داود في المصاحف ص/ ١٧٣. وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، قال ابن حجر في التقريب (٤٧٣٤): ضعيف. (٣) قوله: ثلاث إلخ أي ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل "ق" حتى تختم، فعلى هذا ينبغي أن يسبع كذلك، وإن تفاوت بعض الأسباع، لأن الاتباع خير من الابتداع، هكذا نقله الشيخ عبد الحي في شرحه للغاية في فصل تباح القراءة إلخ عند قول المصنف: "ويسن ختمه عندنا في كل أسبوع" وإذا حسبته وجدته مثل ما ذكره م ص، وأن أوله "ق" من البقرة، فظهر أن مراد "م" "ص" ما ذكره عبد الحي في قوله: ثلاث سور إلخ، فالله سبحانه وتعالى أعلم. "ش".