للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رفع يديه قبلَ ركبتيه" رواه النسائي، وابن ماجه، والترمذي (١)، وقال: حسن غريب، لا نعرف أحدًا رواه غير شريك، والعمل عليه عند أكثرهم. ورواه


(١) النسائي في التطبيق، باب ٣٨، ٩٣، حديث ١٠٨٨، ١١٥٣، وابن ماجه في الإقامة، باب ١٩، حديث ٨٨٢، والترمذي في الصلاة، باب ٨٤، حديث ٢٦٨. وأخرجه -أيضًا- أبو داود في الصلاة، باب ١٤١، حديث ٨٣٨، والترمذي في العلل الكبير ص/ ٦٩ رقم ١٠٠، والدارمي في الصلاة، باب ٧٤، حديث ١٣٢٦، وابن خزيمة (١/ ٣١٨، ٣١٩) حديث ٦٢٦، ٦٢٩، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٦٥) حديث ١٤٢٩، والطحاوي (١/ ٢٥٥)، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٢٣٧) حديث ١٩١٢، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٣٣٦) حديث ٣٤٢، والطبراني في الكبير ( ٢٢/ ٣٩ ) حديث ٩٧، والدارقطني (١/ ٣٤٥)، والحاكم (١/ ٢٢٦)، والبيهقي (٢/ ٩٨)، والبغوي (٣٣/ ١٣٣) حديث ٦٤٢، والحازمي في الاعتبار ص/ ٢٢٢ كلهم من طريق يزيد بن هارون، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر رضي الله عنه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحدا رواه مثل هذا عن شريك. والعمل عليه عند أكثر أهل العلم يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه. وروى همام، عن عاصم هذا مرسلا، ولم يذكر فيه وائل بن حجر. وقال في العلل الكبير. . . وشريك بن عبد الله كثير الغلط والوهم. وضعفه -أيضًا- الدارقطني في سننه. وصححه الحاكم على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
ورواه أبو داود في مراسيله رقم ٤٢، والطحاوي (١/ ٢٥٥)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٣٥٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٩١) رقم ٣٧٨٩ عن عاصم بن كليب عن أبيه مرسلا، وقال الحازمي: وهو المحفوظ.
وفي سنده شقيق أبو ليث، ضعفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٦٦) حديث ٣٦. وقال الحافظ في التقريب (٢٨١٩): مجهول. وانظر زاد المعاد لابن القيم (١/ ٢٢٢ - ٢٣١).