(٢) أخرجه أبو داود في الصلاة، باب ١٨٨، حديث ٩٩٥، والترمذي في الصلاة، باب ١٥٣، حديث ٣٦٦، والنسائي في التطبيق، باب ١٠٥، حديث ١١٧٥، والطيالسي ص/ ٤٤، حديث ٣٣١، وابن أبي شيبة (١/ ٢٩٥)، وأحمد (١/ ٣٨٦، ٤١٠، ٤٢٨، ٤٣٦، ٤٦٠)، وأبو يعلى (٩/ ١٤٩) حديث ٥٢٣٢، وابن المنذر (٣/ ٢٠٩) حديث ١٥٢١، والشاشي (٢/ ٣٣٢) حديث ٩٢٣ - ٩٢٨، والحاكم (١/ ٢٦٩)، والبيهقي (٢/ ١٣٤)، والبغوي (٣/ ١٦٨) حديث ٦٧٠، بلفظ: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم"، لفظ الترمذي، وقال: حديث حسن إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وتعقبه النووي في الخلاصة (١/ ٤٣٦)، وفي المجموع (٣/ ٤٠٥) في تحسينه بقوله: وليس كما قال؛ لأن أبا عبيدة لم يسمع أباه، ولم يدركه باتفاقهم، وقيل: ولد بعد موته، فهو منقطع. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٦٣): وهو منقطع؛ لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي لكن قال: ينظر، هل سمع سعد من أبي عبيدة. (٣) لم نجده في مسنده، ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٢٩٥) عن تميم بن سلمة بنحوه. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٦٣): إسناده صحيح. وروى الطحاوي (١/ ٢٧٠) موصولا، والبيهقي (٢/ ١٨٢) معلقا، عن مسروق قال: كان أبو بكر - رضي الله عنه - يسلم عن يمينه، وعن شماله، ثم ينتقل ساعتئذ كأنه على الرضف.